فى حضرة جلالة الملكة.. 3 سقطات للرئيس الأمريكى

عقب انتهاء اللقاء التاريخى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، خاض رواد موقع «تويتر»، الموقع المفضل لدى ترامب، نقاشات عن المرات التى كسر فيها الرئيس الأمريكى البروتوكول خلال الزيارة التاريخية، واعتبروا ما فعله من سقطات إهانة لملكتهم المحبوبة. وكسر ترامب البروتوكول حوالى 3 مرات خلال لقائه مع الملكة إليزابيث الثانية، أمس الأول، إذ فشل فى اتباع المراسم الملكية خلال استقباله فى قلعة وندسور.
وكان الخطأ الأول والأكثر وضوحاً الذى ارتكبه الرئيس الأمريكى هو عدم الانحناء قليلاً عند تحية الملكة إليزابيث، التى تبلغ من العمر 92 عاماً، حيث دأبت العادة على أن ينحنى الرجال أمام الملكة عند السلام عليها، وفق ما ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من أن الانحناء أمام ملكة بريطانيا أو أحد أفراد العائلة المالكة عند تحيتهم ليس إلزامياً، فإنه يُعتبر تقليداً مهذباً دأب كثير من القادة والمسؤولين على تطبيقه عند لقاء الملكة إليزابيث.
وقال رواد موقع «تويتر» إنه وكأنه لم يكن كافياً وجود مظاهرات ضخمة فى لندن أثناء الزيارة، حيث رفع المتظاهرون بالوناً ضخماً أمام البرلمان البريطانى يسخر من ترامب ويُظهره وكأنه طفل يرتدى الحفاضات، ليفعل ترامب تلك الأخطاء البروتوكولية.
وتم تداول مقاطع فيديو تُظهر الخطأ الثانى الذى ارتكبه ترامب، وهو ترْك الملكة تنتظره فى مقصورة الاستقبال لحوالى 10- 15 دقيقة، فى درجة حرارة وصلت تقريباً إلى 27 درجة مئوية.
وقد شوهدت الملكة إليزابيث وهى تنظر إلى الساعة أكثر من مرة، بعد أن تأخر ترامب وزوجته ميلانيا فى الوصول إلى مكان الاستقبال على الموعد، الأمر الذى أثار حفيظتها على ما يبدو. وجاء الخطأ الثالث لترامب، وهو الأفدح، عندما دعته الملكة إلى الانضمام إليها لتفقد حرس الشرف، فما كان من ترامب إلا أن تقدم بخطوات على الملكة إليزابيث بدلاً من أن يسير بمحاذاتها. وقد شوهدت الملكة إليزابيث وهى تشير بيدها إلى الرئيس ترامب بالسير على يسارها، إلا أنه لم ينتبه إلى إشاراتها المتكررة، وتوقف فجأة أمامها. ويُعتبر من غير التهذيب أن يُدير أى شخص ظهره للملكة أو يمشى أمامها، واستشهد موقع «يو. إس. إيه» بالأمير فيليب بأنه على مدى 70 عاماً من زواجه بالملكة إليزابيث، إلا أنه يسير دائماً خلفها ببضع خطوات. بالإضافة إلى ذلك، علق رواد «تويتر» على ترك ترامب سترته مفتوحة دائماً، والتى بعثت على مظهره إيحاء بعدم الاهتمام بالحدث والاستهانة به.