فى تصرفات أثارت حفيظة البريطانيين، فشل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الالتزام بالمراسم الملكية خلال لقائه بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، حيث كسر البروتوكول عدة مرات، مما تسبب فى حرج للملكة التى استقبلته فى قصر ويندسور. ورصدت صحيفة «ديلى ميل» انتهاك ترامب لحدود اللياقة فى حضور الملكة. وكان الخطأ الأول عدم الانحناء قليلا عند تحية الملكة إليزابيث، حيث دأبت العادة أن ينحنى الرجال أمام الملكة عند السلام عليها، واكتفى بمصافحة حارة وهو نفس ما فعلته زوجته ميلانيا.أما الخطأ الثاني، فتمثل فى عدم التزامه بالموعد المحدد للقاء، وترك الملكة - 92 عاما - تنتظره لمدة تتراوح بين 12 و15 دقيقة فى درجة حرارة بلغت نحو 27 درجة مئوية. ورصدت الكاميرات الملكة إليزابيث، وهى تنظر إلى الساعة أكثر من مرة، بعد أن تأخر ترامب وزوجته ميلانيا فى الوصول إلى مكان الاستقبال على الموعد، الأمر الذى أثار حفيظتها على ما يبدو. أما الخطأ الأكبر، فارتكبه ترامب لدى دعوته للانضمام إلى الملكة لتفقد حرس الشرف، حيث أدار ظهره للملكة وسبقها فى السير أثناء مرورها أمام حرس الشرف، وأخذ يبحث عنها، وهو أمر يعتبر خرقا جديا للبروتوكول.ورصدت الكاميرات الملكة وهى تشير بيدها لترامب بالسير على يسارها، إلا أنه لم ينتبه إلى إشاراتها المتكررة وتوقف فجأة أمامها. وأثارت تصرفات ترامب هذه، ردود فعل كثيرة ومتفاوتة على مواقع التواصل الاجتماعى ، حيث انتقده الكثيرون بسبب «وقاحته» و«عدم احترامه للملكة».