الجنوب السوري يشتعل.. وهذه مبادرة الأردن لخفض التصعيد

تواصل التصعيد في الجنوب السوري، بعد أن شنت القوات الروسية غارات على المجموعات الإرهابية في مدن الجنوب، في الوقت الذي أعلنت فيه الأردن تدخلها لوقف التصعيد، وتوصيل المساعدات إلى الشعب السوري.

الغارات الروسية، جاءت بعد فشل مفاوضات خفض التصعيد في الجنوب السوري بين موسكو والمعارضة السورية، حيث خرجت خلال الساعات الماضية، المعارضة لتعلن فشل الاتفاق حول وقف إطلاق النار.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن المرصد السوري، تأكيده استهداف غارات روسية مواقع في جنوب غرب سوريا للمرة الأولى منذ 4 أيام، موضحا أن غارات جوية مكثفة تستهدف بلدتي طفس وصيدا في ريف درعا عقب فشل المفاوضات بين ممثلين عن الفصائل والجانب الروسي.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن وزيرة الإعلام الاردنية، جمانة غنيمات، تأكيدها أن الأردن يسعى إلى عقد جولة مفاوضات جديدة لوقف القتال في الجنوب السوري، موضحة أن الأردن يكثف مساعي وصول المساعدات إلى السوريين ولكن الوضع الميداني لا يساعد.

وقالت وزيرة الإعلام الاردنية، إن على المجتمع الدولي أن يعمل على إنشاء مخيمات للنازحين في المناطق الآمنة داخل سوريا.



وأشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إلى أن فصائل الجنوب السوري أعلنت رفضها تسليم سلاحها الثقيل، كما أعلنت رفضها دخول قوات النظام السوري إلى مدن وبلدات الجنوب السوري.

وكان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، كشف عدد الإرهابيين القابعين في سوريا، وانضموا للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب تدفقوا إلى سورية والعراق من 101 دولة من الدول الأعضاء، وبلغت أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ممن يحملون الجنسيات الأوروبية فقط، والذين قاتلوا في سورية، أكثر من 12 ألف إرهابي وجلهم من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا.