رغم تقدم أردوغان.. مقتل معارض تركي أمام لجنة انتخابية وخروقات في صناديق الاقتراع

تتواصل النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التركية، التي تشير حتى الآن إلى تقدم طفيف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط كشف مزيد من عمليات الخروقات الانتخابية، والتزوير الذي لاحق العملية الانتخابية اليوم الأحد.
وفي ظل المؤشرات الأولية التي تشير إلى تقدم أردغان، نجد أعمال عنف شهدتها تلك الانتخابات على رأسها مقتل قيادي بارز بحزب الخير المعارض أمام لجنة انتخابية.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، أن أردوغان يتصدر بأكثر من 55% بعد فرز 60% من أصوات الناخبين.
وفي وقت سابق، أكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية أن وسائل الإعلام الرسمية التركية أشارت إلى أن أردوغان يتصدر بنحو 56% بعد فرز نصف أصوات الناخبين.

وحول الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات الرئاسية التركية، أكدت صحيفة «زمان» المعارضة، مقتل قيادي بحزب الخير المعارض في مدينة أرضروم شرق تركيا، بعد اشتباكات بالأسلحة مع أنصار الحزب الحاكم خلال عملية التصويت، حيث توفى محمد صديق دورماز ومواطنين اثنين آخرين، متأثرين بجراحهم بعد الاعتداء عليهم في حي كوبال ببلدة كاراتشوبان في مدينة أرضروم.

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن الاشتباكات المسلحة اندلعت فور وصول مرشح حزب العدالة والتنمية، حيث وصل 24 شخصًا مكلفين من قبل وزارة الداخلية إلى هناك.
كما كشفت الصحيفة التركية، المحسوبة على المعارضة، أن لجنة انتخابية تركية في منطقة باجلار بمدينة دياربكر شهدت إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص أثناء محاولتهم الدخول وبحوزتهم ألف ورقة اقتراع مختومة مسبقا، فيما أوقف مراقبو الانتخابات التركية أشخاصًا يضعون أصواتا إضافية في صندوق الاقتراع ببلدة سوروج.