9 كيلو متر على الحديدة.. الجيش اليمني يستعد لمعركة التحرير ويجهز صفعة للحوثيين

ما زالت معركة "الحديدة" مشتعلة بين قوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف العربي، ومليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، والتي تكبدت خسائر كبرى خلال الأيام القليلة الماضية، دفعت قياداتهم إلى التراجع والفرار من المدينة التي اتخذها تلك المليشيات معقلا لها لعدة سنوات.

ومنذ بداية شهر رمضان، ويكشف التحالف العربي والجيش اليمني ضرباتهما ضد تلك المليشيات، حيث أوقعوا عشرات القتلى ومئات الحرجى، كما تمكنوا بشكل كبير من التقدم على مختلف الأصعدة والسيطرة على العديد من المناطق المحيطة بهذه المدنية التي تعد مكانا استراتيجيا هاما حال تم تحريره من تلك المليشيات سيسهل بشكل كبير من عملية تحرير العاصمة اليمنية صنعاء.

في هذا السياق، عقد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، تركي المالكي، مؤتمرا صحفيا منذ قليل، للإعلان عن تفاصيل المعركة التي يخوضها التحالف العربي ضد الحوثيين في مجدينة الحديدة.

وخلال المؤتمر الصحفي، أكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، أن ميليشيات الحوثيين تستمر في تجنيد الأطفال و اتخاذهم دروعا بشرية، مؤكدا عودة الأهالي إلى منازلهم في عدد من المدن.

وأشار المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، إلى أن هناك أكثر من 4 ملايين يمني مستفيد من المساعدات، متابعا: لا تزال محافظة صعدة مسرحا لإطلاق الصواريخ الباليستية، بينما ميليشيات الحوثيين تهدد حياة المدنيين بزرعها للألغام.

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، أن قوات الجيش اليمني استولت على صواريخ باليستية تمتلكها ميليشيات الحوثي في الحديدة، مستطردا، نركز العمل على إيقاف تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء الحديدة.

وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، أن خادم الحرمين الشريفين يهدي المهرة 10 مولدات كهربائية، لافتا إلى أن الجيش اليمني يواصل تقدمه في صعدة والحديدة، وهناك عدد كبير من الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين استسلموا بالحديدة.

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، أن قوات الجيش الوطني اليمني باتت على بعد 9 كيلومترات من الحديدة.