في الوقت الذي يصر فيه الاتحاد الأوروبي على الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، تسعى الصين للتدخل لإنقاذ الاتفاق، بعد انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية منه منذ عدة أسابيع. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هناك خطوة جديدة تتخذها الحكومة الإيرانية من أجل إنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولاياتالمتحدة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين سيستضيف الرئيس الإيراني حسن روحاني الشهر المقبل.
ونقلت الوكالة الروسية، عن وزارة الخارجية الصينية، تأكيدها أن الرئيس الإيراني سيقوم بزيارة عمل للصين ويحضر اجتماع قمة الكتلة الأمنية التي ترأسها الصين وروسيا والتي تعرف باسم منظمة شنجهاي للتعاون.
وأوضحت الوكالة الروسية، أن إيران حاليا عضو مراقب في منظمة شنجهاي للتعاون على الرغم من سعيها منذ فترة طويلة لأن تصبح عضوا كاملا في المنظمة.
كما نقلت الوكالة الروسي، عن تشانج هان هوي، نائب وزير الخارجية الصيني، قوله: نأمل أن يكون هناك تشاور وثيق بين الصينوإيران على أساس مراقبة الاتفاق وتعزيز تطوير التعاون الثنائي، وعلينا أن نعمل معًا لبحث كيفية تفادي حدوث تعطيل رئيسي للمشروعات المشتركة بين الجانبين.