ما زالت الخسائر الحوثية على مليشيات الحوثيين مستمرة، نتيجة الضربات القوية التي وجهها التحالف العربي والجيش اليمني ضد معاقل المليشيات، في الوقت الذي تمكن التحالف العربي من توجيه ضربة كبرى ضد معاقل تنظيم القاعدة، من جانبه كشف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية طرق مواجهة الحوثيين في اليمن. في البداية أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، تأكيدها أن قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية تواصل تقدمها الميداني بجبهات الساحل الغربي. وأشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز"، إلى فرار ميليشيات الحوثي من مديرية موزع غربي تعز تاركة خلفها عتادها وأسلحتها وقتلاها بعد قطع خطوط الإمداد عنها في جبهة البرح. وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بدعم إماراتي تبسط سيطرتها على وادى عذبه ثاني أكبر معاقل القاعدة في أبين. وأشار إلى سقوط 6 قتلى من مقاتلي القاعدة وجرح أخرين خلال معركة وادي عذبه في أبين، ناقلا عن مصادر عسكرية يمنية، تأكيدها فرار مقاتلي القاعدة بعد هزيمتهم في وادي عذبه بأبين باتجاه السلاسل الجبلية القريبة. من جانبه أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن دولة الإمارات لم تكن يوما إلا مع اليمن وشعبه، وهذا ما رسخه فينا الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وجهودنا منذ إستقلال الإمارات ومؤخرا ضمن التحالف العربي ماهي إلا شاهد على ذلك. وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن دماء شهدائنا الطاهرة والتي قدمتها الإمارات ضمن التحالف العربي في حرب التحرير والإستقرار دليل إلتزام باليمن وشعبه وبالإستقرار الإقليمي، تضحيات ساهمت في دحر الحوثي ومنعت انتصاره. وتابع وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية: نستغرب هذه الأيام ومع التقدم الكبير على المسار العسكري والضغط الدولي في المسار السياسي وتضعضع جبهة العدو من يروج أن للإمارات أطماع في اليمن، وكأنه يسعى إلى مواجهات هامشية تعرقل ما يتحقق على الأرض، وعلينا جميعا أن نكون يقظين من الذين يسعون إلى تقويض الجهود وهمهم الحفاظ على مصالحهم الشخصية و الحزبية، فأيام التمرد الحوثي معدودة وهزيمة التمرد هو هدفنا الأسمى ويبقى اليمن بكل ترابه لشعبه، حرا أبيا. واستطرد وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية: ستعمل الإمارات مع أشقائنا وضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في استعادة الدولة وكما إستلمنا اليمن جريحا سيسلمه التحالف لشعبه متعافيا قويا يقرر مواطنيه شكل دولته ومستقبله، وعلينا أن ننتبه، وفي هذا المفترق الحرج، ونحن نرى الانتصار تلو الانتصار في الميدان، والضغوط الدولية في المسار السياسي، وتضعضع التمرد الحوثي، من المزايدين والحزبيين القلقين على حصصهم وتجار الأزمات والحروب.
