أشاد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، بمعالجة تحالف دعم الشرعية لأزمة عدن، مؤكدا أن الأولوية لهزيمة الحوثى ومشروعه فى اليمن. وغرد قرقاش على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى، أمس، بأن “معالجة التحالف الحصيفة لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من جميع الأطراف. الأولوية لهزيمة الحوثى ومشروعه”. وطالب قرقاش الأطراف اليمنية بالتشاور بشأن أزمة عدن، مشيرا إلى أن: «الحوار اليمنى الجدى مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبيا»، وتابع: «نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسى المطالب، فنحن أيضا مطالبون بالمبادرة سياسيا على ضوء التصدعات الكبيرة فى موقف التمرد الحوثى وشرعيته». وأضاف قرقاش: “من الضرورى التأكيد لأصحاب الفتن، ولمحبى التصيد فى المياه العكرة، أن الموقف الإماراتى مرآة للتوجه السعودي، نبنى شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها”. وأعرب الوزير الاماراتى عن سعادته حيال تأكيد «سياسى يمنى مهم قوله إن موقف الإمارات فى اليمن نبيل، وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها». ميدانيا، امتدت جبهات القتال فى اليمن من محافظتى صعدة والجوف فى الشمال، إلى مدينة تعز وسط البلاد وصولا إلى الساحل الغربى لليمن، فيما قتل عدد من قادة ميليشيات الحوثى الموالية لإيران. وأفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل قياديين من ميليشيات الحوثى فى مواجهات صعدة، هما رئيس استخبارات الحدود فى الميليشيات، محمد العاسى، والقيادى على الكحلاني، بالإضافة إلى عدد آخر من العناصر الحوثية. وحسب المصادر قتل خمسة عشر من المتمردين بكمين نصبه جنود قوات الشرعية فى مديرية خب والشعف أكبر مديريات الجوف، وذلك فى أثناء محاولة الحوثيين التسلل إلى أحد المواقع الحكومية. وفى تعز لم تتوقف المعارك داخل المدينة وريفها المحيط خلال الساعات الماضية، ونجحت قوات الشرعية فى التقدم غرب وادى الضباب وأجبرت الميليشيات على ترك بعض مواقعها. وتضيق قوات الشرعية الخناق على ميلشيات الحوثى فى أكثر من جبهة فى تعز خصوصا فى المناطق الحدودية التى تربط بين تعز ولحج. وبحسب مصادر عسكرية، فإن قوات الشرعية تمكنت من تطهير ما تبقى من عناصر ميليشيات الحوثى فى نقيل الصلو، آخر موقع لهم فى مديرية الصلو بريف تعز. إلى ذلك، قتل 9 مسلحين من ميليشيات الحوثى، فى قصف شنته طائرات التحالف العربي، على معاقل للمتمردين فى الساحل الغربى لليمن، وفق ما أفادت به «سكاى نيوز عربية».