رحب المنتدي العربي الإفريقي للتعاون الاستراتيجي لمواجهة الإرهاب والتطرف بالفكر والثقافة، بقرارات القمة العربية في الظهران، ومقررات مقرر الاتحاد الإفريقي، والتأكيد على وحدة الدول وعدم الأضرار بأمنها، وإدانة كافة أشكال الدعم للمليشيات المسلحة وتهريب السلاح. ودعا الموتمر الذي نظمته مؤسسة التضامن المصري والعربي، بالمشاركة مع المعهد الثقافي الإفريقي العربي، ووزارة الثقافة المصرية، بمشاركة مجلس الشباب العربي والافريقي، الذي عقد بفندق هيلتون القاهرة، بحضور مثقفين ووزراء ودبلومسيين يمثلون 25 دولة عربية وأفريقية، إلى ضرورة تطوير العلاقات التاريخية بين أفريقيا والعالم العربي، لتكون دعامة للأمن والسلم كبعد استراتيجي، والتعاون بين مراكز الأبحاث العلمية والثقافية في الدول العربية والإفريقية، لمكافحة المشروعات المذهبية والطائفية وتبادل المعلومات في هذا الإطار، ووضع الحلول العلمية لمكافحته، وإحياء صندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب العربي والافريقي، للحد من البطالة والهجرة غير الشرعية. وعلى هامش الموتمر، تم التوقيع على إتفاقية للتعاون بين مجلس الشباب العربي والافريقي، ومؤسسة التضامن المصري والعربي، والتي تنص على التعاون الفعال في مجال الثقافة والإعلام، ضد أساليب التطرف العنيف، والبحث في ظاهرة التطرف الديني وسط الشباب ومعالجتها، وتسخير التكنلوجيا لخدمة الثقافة والآداب والفنون، ونشر ثقافة السلام والحوار بين الحضارات، والتعاون الثقافي العربي الإفريقي. ووقع عن مجلس الشباب العربي والافريقي، موسي الحسن نائب رئيس المجلس عن المجموعة الفرنسية، وعن مؤسسة التضامن المصري والعربي الدكتور زكريا أحمد عصمت السادات رئيس مجلس أمناء المنظمة .
