ترامب وروحاني يهددان بعضهما.. الرئيس الإيراني ل"واشنطن" ستواجهون عواقب وخيمة.. والرئيس الأمريكي: يتواجهون أزمات

ما زالت أزمة الاتفاق النووي الإيراني تسيطر على المجتمع الدولي، في ظل تصعيد نبرات التهديد الإيرانية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضغط بشتى الطرق لإلغاء هذا الاتفاق.

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية في 2015 مهددا واشنطن بأن ترامب سيواجه عواقب وخيمة إذا حدث ذلك.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن الرئيس الإيراني قال: أقول لمن في البيت الأبيض إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم فستتحرك الحكومة الإيرانية بحزم، فإذا خان أي شخص الاتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة.
يأتي هذا التهديد بعد أيام قليلة من تحذير وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم بقوة إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي المبرم في 2015، مؤكدا أن هناك إجراءات صارمة أخرى يجري البحث بها إذا ما حصل ذلك.

وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدد الثاني عشر من مايو موعدا نهائيا للأوروبيين لتصحيح الاتفاق الموقع في 2015 الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات المالية، حيث صعد الحلفاء الغربيون ضغوطهم، الاثنين، على ترامب للحفاظ على الاتفاق النووي الذي جرى إبرامه مع إيران في عام 2015 ومن المقرر أن يحثه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصفة شخصية على عدم التخلي عن الاتفاق.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي دوتالد ترامب، إن إيران تواصل اختبار الصواريخ و تتسبب بمشاكل في المنطقة، موضحا أن إيران ستواجه مشاكل أكثر إذا استأنفت برنامجها النووي، ومعتبرا أن الاتفاق النووي الايراني كارثة.

وقال الرئيس الأمريكي إن إيران تختبر صواريخ وتسبب مشكلات بالمنطقة، مطالبا العالم بالاتحاد والتعاون، حيث علق ترامب على إيران في مستهل لقاء مع الرئيس الفرنسي بالبيت الأبيض قائلا: سيواجهون أي إيران - مشكلات أكبر عن أي وقت مضى.

وكانت إيران وقعت في عام 2015، اتفاقا مع مجموعة دول "5+1"، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.