قال العميد مختار بن نصر رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، في تصريح صحفية له، إن مواجهة الفكر الإرهابي موضوع هام، ولكن الأهم هو مواجهة فكرة التطرف بفكر جماعي موحد، لأنه يسعى لإلغاء الأخر. وأوضح بن نصر، أن مصر الآن لديها تجربة رائدة يمكن لها أن تعمم في دحر الإرهاب ومواجهته.
جاء ذلك خلال المنتدى العربي الإفريقي لمواجهة الإرهاب والتطرف بالفكر والثقافة، برعاية وزارة الثقافة ومؤسسة التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات، والدكتورة رانيا صدقي نائب رئيس المؤسسة، والسفير محمد الصوفي رئيس المعهد الثقافي العربي الأفريقي.
وتابع رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، أنه على اتصال بالأزهر، وتم إعداد وثيقة هامه في شكل كتيب اليكتروني، حول الرد على الجماعات المتطرفة، مؤكدا أن هناك توجه شامل على كافة مستويات المجتمع المدني، وعمل يتم إنجازه من خلال الفكر والثقافة والمسرح عبر الجامعات والمدارس، مشيرا إلى أنه هناك ندوات للتواصل المستمر وتبادل للأفكار بين مصر وتونس، موضحا أنه بالجهود والتعاون المشترك فإن البلدين قادرتين على مواجهة الإرهاب، وأن التجربة المصرية خير دليل، وتمكنت من دحر الإرهاب.
ترأس المنتدي السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، بحضور، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية ورئيس مركز البحرين للدراسات، ومحمد كباكي وزير السياحة اليمني، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان الأسبق، ومحمد فائز جبريل، سفير ليبيا بالقاهرة، وأسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، إسامة كمال وزير البترول السابق، ومحمد أحمد جابر مستشار أول سفارة موريتانيا بالقاهرة، وحسن محمد، مدير مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء المصرية، ومحمد تركي أبو كلل مسئول الشؤن العربية في تيار الحكمة الوطنية بالعراق، ومحمد بابو مستشار أول سفارة موريتانيا بالقاهرة، ومغلاها بنت الليلي أمينة العلاقات الخارجية للاتحاد الإفريقي، وصلاح حليمة سفير مصر السابق بالسودان، والمهندس عصام حما منسق عام مؤسسة التضامن المصري والعربي، وخالد فوزي، ومحمد عبد الهادي نائب ومساعدي منسق عام مؤسسة التضامن، واللواء إيهاب الشحات الخبير الأمني.
تضمن المنتدى جلستان، الأولي برئاسة السفير محمد الصوفي رئيس المعهد الثقافي العربي الأفريقي، أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية رئيس مركز البحرين للدراسات، وتناولت الجلستين عرض الأفكار على المستويين العربي والأفريقي، حول ثقافة محاربة الفكر بالفكر.
تضمن المنتدى جلستان، الأولي برئاسة السفير محمد الصوفي رئيس المعهد الثقافي العربي الأفريقي، أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية رئيس مركز البحرين للدراسات، وتناولت الجلستين عرض الأفكار على المستويين العربي والأفريقي، حول ثقافة محاربة الفكر بالفكر.