حالة ارتباك شديدة يمر بها قيادات الإخوان بالخارج وبالتحديد الهاربون في اسطنبول، حيث أكد قيادي إخواني بتركيا، عن حالة الصدمة التي يعشها القيادات في اسطنبول، وعدم امتلاكهم أي رؤة أو خطط للمستقبل. في هذا السياق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن كثير من الفضائح التي ينشرها قيادات الإخوان عن الجماعة بالخارج، يوضح طبيعة هذه الشخصيات على حقيقتها ويعطي دلائل مضاعفة على أنهم كانوا ولا يزالون مجرد راغبين في شهرة أو مال أو مناصب.
وأضاف الباحث الإسلامي في تصريحات ل"صوت الأمة"، أن قيادات الإخوان يسعون لتحقيق المال والشهرة على حساب الأوطان والدين وتعاليمه التي شوهوها.
وكان عز الدين دويدار، القيادي الإخواني في تركيا، قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":"يا جماعة وبقولها بمنتهى الإخلاص والصدق .. وأنا واحد من اللي مغتربين في تركيا ؛ " ماتنتظروش أي حاجه من أي تنظيم أو هيئة أو حركة أو شخص أو مجموعة في تركيا، مفيش حد هنا عنده رؤية أو خطط أو أمل أو إراده انه يعمل حاجه تستاهل تتعشموا فيها أو تنتظروها".