حتى لا نكون مراؤون.. البابا تواضروس ينصح بالابتعاد عن 5 صفات تعرف عليهم

نصح البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء عظته الأسبوعية والتى أطلقها هذا الأسبوع من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بالابتعاد عن خمس صفات حتى لا نكون مراؤون ونعيش حياتنا بالرياء مثل الفريسيون وهم "الطبقة المتميزة فى بنى إسرائيل والتي تراقب تنفيذ الناموس بكل دقة وحرفية ".

وقال البابا: الصفة الأولى: " الظلم إنسان يظلم بدون ماياخد باله يظلم شخص في شغله أو يظلم نفسه، وهذا نواتج العناد المخلوط بالرياء يصبح الشخص ظالم في آراءه وأفكاره ووجهات نظره، هل عندك الفكر الأرضي الذي يظلم أم الفكر السماوي الذى يرحم أيهما أعظم؟، والصفة الثانية هى العثرة فمن الممكن إنسان يعيش يخدم لكن خدمته تكون سبب عثرة يرتدوا أثواب كأنهم من السماء ويأخذوا ألقاب علشان كده الانسان لما يعثر من شخص معلم بتكون هذه العثرة كبيرة جدا ولازم كل شخص بيعلم ياخد باله".

تابع البابا تواضروس: الصفة الثالثة هى المادية يهوذا الذى قاس قيمة المسيح وباعه، والمادية هى أن يقيس الإنسان كل شىء بطريقة مادية ولأن الفريسيون كانوا لصوص، أيها الجهال والعميان أيهما أفضل الدهب أو الهيكل الذى يقدس الدهب، أما الصفة الرابعة فالحرفية ، كل شيء كان يقاس بالحرف والحرف يقتل والروح تحيي "كان عندهم" الرياء والعناد يسببوا ضيق في الفكر "زي اللي حطوا همهم في النعناع والشبت ونسيوا المحبة والرحمة والفريسيون ده شغلهم بالحرف فقط ولكن المسيحية ناموس الحياة، أما الفريسيون فهم حرفيون وليس روحانيون".


أضاف البابا تواضروس : الصفة الخامسة والأخيرة " أنهم شكليون " ونحن نحاول في الصوم الدخول إلى الأعماق وفى يوم الرفاع بنقول أدخل إلى مخدعك وأغلق بابك ومثل الآية القوية "ماذا ينتفع علشان الفريسيون كانوا يهتموا بمناظرهم فقط ودى صورة تضعك أمام نفسك أيهما أعظم أو ماذا تفضل السماء أم الأرض"، ونتذكر التعبير الجميل لبولس الرسول "إنسان الله أى إنسان السماء له نصيب في السماء أم من نالوا هذه الويلات القاسية كانوا يستحقون ذلك، وأشعياء النبي شرحها لنا بصورة أوضح ويل لمن قائلين الشر خير والخير شر".