لم تقتصر أشكال التطبيع القطريالإيراني، على تواجد الحرس الثوري الإيراني في الدوحة، لحماية قصر تميم، بل أخذ التطبيع والارتماء القطري في أحضان إيران، أشكال أخرى، جعلت القرار القطري يخرج من طهران. وأعلن ائتلاف المعارضة القطرية، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، عن أن وحدته الإعلامية ستخصص بشكل دوري المزيد من الحقائق لوسائل الاعلام ومراسليها عن الاختراق الإيرانيلقطر بعد أن أباح تميم وجماعته العديد من القطاعات السيادية لملالي ولاية الفقيه الفارسية.
وأضافت المعارضة القطرية، في بيانها، أنه تم تخصيص حسابات بنكية ومحافظ استثمارية لأموال قادة ومؤسسات الحرس الثوري وشركاته من اجل دعم نقص السيولة الذي تسبب به نظام تميم وفي الوقت نفسه تأمين ملاذات آمنة للنقد الايراني بعملات صعبة.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن هذه الأموال يتم نقلها بشكل دائم أسبوعيا في الطائرات الإيرانية المدنية وتتولى عربات نقل تابعة لأجهزة الامن القطري نقلها إلى بنكين قطرين يتحكم فيهما تميم مباشرة بالاشتراك مع وزيري الداخلية والدفاع.
ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن شعب قطر الشريف يرفض رفض باتا أن يدخل المال الفارسي المشبوه والممول لميليشيات إيران المذهبية في المنطقة إلى قطر الحبيبة وأن يتشارك ويدنس مدخراته وامواله التي يجهد يوميا لإبقائها بعيدة عن أطماع تميم وحاشيته.
وتابعت المعارضة القطرية :"يشكر ائتلاف المعارضة القطرية بعض الاعلام العربي والاجنبي على مقاربته الصحيحة لأهداف زيارة وفد الحرس الثوري الإيراني إلى الدوحة تحت غطاء المشاركة في معرض الدفاع البحري.والتي بينت كيف ينسق النظام الايراني والقطري عملياتهم المزعزعة لاستقرار المنطقة".