أعلنت شركة لوفتهانزا، اليوم الثلاثاء، أن كونسورسيوم شركات تأمين تقوده شركة إليانز، خصص 300 مليوندولار، أي 279 مليون يورو، كتعويضات عن حادث تحطم طائرة جيرمان وينجز، الذي أدى إلى مقتل 150 شخصّا في جبال الألب الفرنسية في 24 مارس. تستمر عمليات البحث عن الصندوق الأسود الثاني، بينما أعلنت شركة لوفتهانزا، المجموعة الأوروبية العملاقة للنقل الجوي، إلغاء الاحتفالات في الذكرى الستين لتأسيسها، وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أنه قد يكون من الممكن التعرف على كل الضحايا بحلول نهاية الأسبوع الجاري. قالت متحدثة باسم لوفتهانزا: "يمكنني التأكيد تخصيص 300 مليون دولار" لتغطية طلبات التعويض. أوضحت لصحيفة هاندلسبلات، أن هذه الأموال ستخصص بتغطية الطلبات التي ستقدم أسر الضحايا للحصول علىتعويضات وكلفة الطائرة التي تحطمت. كانت طائرة الإيرباص في 24 مارس، لدى ارتطامها بجبل في الألب، في عمل متعمد على ما يبدو، قام به مساعد الطيار الذي تولى القيادة، ما أسفر عن مقتل ركابها ال150 الذين كانوا من 20 جنسية مختلفة ومعظمهم من الألمان والإسبان. كتبت الصحيفة الألمانية للقضايا الاقتصادية في نشرتها الثلاثاء، أن التعويضات التي تدفع في إطار حادث تحطم طائرة تبلغ حوالى مليون دولار للراكب، لكن وجود أميركيين بين الضحايا يمكن أن يؤدي إلى دفع تعويضات أكبر. أضافت هاندلسبلات، نقلا عن مصادر قريبة من الملف أن الطائرة كانت مؤمنة بقيمة 6,5 ملايين دولار. من جهة أخرى، استؤنفت عمليات البحث في موقع تحطم طائرة البوينغ إيه 320، التابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية، في جبال الألب الفرنسية، صباح الثلاثاء، بعد أسبوع على وقوع الكارثة.