"قضية قطر تافهه".. الأمير محمد بن سلمان يهمش الدوحة ويكشف تهاوي تنظيم الحمدين

"قضية قطر تافهه جدا"، تصريح أطله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، كانت له دلالات كبيرة وعميقة، حول الأزمة التي نشبت بين قطر ودول الرباعي العربي، أبرزها أن الاستفزازات القطرية للمنطقة لم تعد تشغلنا، وأن هناك قضايا أهم وأعمق في المنطقة من قطر.
التصريح الذي أطلقه ولي العهد السعودي، أثار جدلا واسعا، وإشادة كبيرة من قبل نشطاء خليجيون، خاصة الناشطون السعوديون الذين كشفوا عن تفاصيل أخرى بشأن الأزمة القطرية.
سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، كشف عن تفاصيل جديدة بشأن الأزمة القطرية، قائلا عبر تصريحات له على حسابه الشخصي على "تويتر":" ملخص أزمة قطر أنها وكما قال سمو ولي العهد: قضية قطر تافهه جدا، لهذا لم ننشغل بها لأن حلها من عدمه لا يفرق معنا بعد أن استنفذنا كافة الوسائل لتقويم هذه السلطة، بينما قام وزير خارجيتهم بالدوران حول العالم ل 4 مرات ولم يبق رئيس دولة إلا وطلب تميم وساطته مع الدول ال 4" .
وأضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي، أنه في لقائه مع الإعلاميين في مصر قال سمو ولي العهد عن أزمة قطر:"لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف، وعدد سكانها لا يساوي شارعا في مصر، وأي وزير عندنا يستطيع أن يحل أزمتهم"، سأكشف سرًا: من يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في الخارجية بالمرتبة 12 إضافة للمهام الموكلة له".


عبد العزيز الخميس، الكاتب السعودي، علق أيضا على تصريحات ولي العهد السعودي، قائلا عبر تصريحاته على "تويتر": الأمير محمد بن سلمان:"الطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون على طريقة تعامل الولايات المتحدة مع كوبا، عندما تدهورت العلاقات الأمريكية - الكوبية بشكل كبير بعد الثورة الكوبية المناهضة لسياسات واشنطن؛ وهو ما أدى إلى قطع الولايات المتحدة علاقتها مع كوبا،وفرضت حظرًا اقتصاديًّا عليها".
وأضاف الكاتب السعودي :الأمير محمد بن سلمان: "إنني لا أشغل نفسي بقضية قطر، وإن أقل من رتبة وزير من يتولى الملف القطري. وعدد سكان قطر لا يساوون شارعًا في مصر، وأي وزير في الحكومة السعودية يستطيع أن يحل الأزمة القطرية".


فيما قال الناشط السعودي منذر الشيخ مبارك، معلقا على تصريحات ولي العهد السعودي قائلا عبر حسابه على "تويتر" :"نصيحة إلى الإخوان وإلى دعاة الصحوة وإلى خونة الأمة وفروا جهدكم مع السذج الذين تلاعبون بهم لمكان آخر خلاف علاقتنا مع مصر أو الإمارات !!".