استنكر عدد من البرلمانيين، بيان منظمة العفو الدولية بشأن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وما تضمنه من ادعاءات وأكاذيب، مؤكدين أن تقارير منظمة العفو الدولية، وقبلها "هيومن رايتس ووتش"، تعتمد في مصادرها على عناصر إرهابية وأعضاء بجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية، مطالبين جميع الدول العربية والمنظمات الحقوقية الغير حكومية، بالتقدم ببلاغات ضد التدخل السافر من تلك المنظمات وشطبها من التسجيل الدولي. المصريون لا يتدخلون في شئون أحد ويرفضون التدخل في شئونهم النائب مجدى ملك عضو مجلس النواب، قال في تصريح خاص ل"صوت الأمة": إن الكثير من المنظمات العالمية آداة يتم استخدامها ضد بعض الدول من أجل توجهات سياسية معينة للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف معادية لتلك الدول، وانكشفت هذه "اللعبة" خلال الأعوام الأخيرة، وتحديدًا منذ حرب العراق حتى الأن، بعد أن اكتشفت بعض الدول التدليس الذي كان يحدث من قبل تلك المنظمات من أجل إيجاد "حجة" لبعض الدول والتحالفات لاحتلال دول أخرى والتدخل في شئونها الداخلية. وأضاف "ملك" أن مصر عقب ثورتين لم تتخذ إجراءات استثنائية مخالفة للقانون الدولي في محاكمة من خربوا الوطن وحاولوا تدميره وهدم مؤسساته، وهم الآن يحاكمون محاكمات عادلة على مدى أربعة سنوات داخل السجون المصرية، وفي هذه الدلالة تأكيد كامل لكل هذه الإدعاءات. وأكد "ملك" أن ما يتم على أرض سيناء وصحراء مصر الشرقية والغربية هو على أرض مصرية، لقواتنا المسلحة المصرية السيادة الكاملة عليها، وللنظام المصري بمؤسساته الأمنية وحدها الحق في اتخاذ القرار لحفظ الأمن القومي المصري، وأن المصريين جميعًا لا يتدخلون في شئون أحد، ويرفضون التدخل في شئونهم. وتابع عضو مجلس النواب: "لا نكترث كثيرًا بما يتم الإعلان عنه بين الحين والآخر من تلك المؤسسات المشبوهة التي لها توجهات مغرضة تحاول إعلانها ضد مصر". منظمة العفو الدولية أداة لتشويه الحقائق ومن جانبه، قال النائب محمد بدوى دسوقي عضو مجلس النواب، في بيان له اليوم الأحد، إن تقارير منظمة العفو الدولية، وقبلها "هيومان رايتس ووتش" تعتمد في مصادرها على عناصر إرهابية وأعضاء بجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية. وأضاف "دسوقي" أنه ليس من حق منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات مساءلة أي دولة عن أوضاعها الداخلية، خاصة في حالة مثل حالة الحرب التي تخوضها مصر مع الإرهاب، فهي ليست حربًا بين بلدين وجيشين، وإنما حرب بين وطن وقوى ظلامية، ما يجعلنا نشكك في نزاهة تقارير هذه المنظمة المشبوهة، مضيفًا: "دى منظمات فاشلة ومأجورة وسيناريوهاتها مكشوفة ولازم نسعى لإغلاقها ومحاسبتها قانونيا". وأكد عضو مجلس النواب، أن مثل هذه المنظمات بدأت تنفيذ أوامر اللوبى "الصهيو أمريكى" وقوى الشر بعدما شرعت القوات المسلحة في القضاء على المخطط الأكبر بالشرق الأوسط لتفتيت مصر، من خلال الوقيعة بين طوائف الشعب، وإظهار صور غير حقيقية عن قواتنا المسلحة والشرطة، إلا أننا نعى جيدًا، وبات واضحًا، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء نهائيًا على الإرهاب، وإجهاض كل المحاولات الموجهة لضرب استقرار الأمن القومي لمصر، جرى التعامل معها بجدية، والإرهاب يلفظ أنفاسه. وتابع "دسوقي": "منظمة العفو الدولية في النهاية ليست إلا أداة لتشويه الحقائق، وهدف التقرير هو النيل من الجيش المصري، وما ظهر فيه مجموعة من الأكاذيب والأمور المتناقضة.