رفض النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، بيانات منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والتى أعقبت حادث تفجير الكنيسة البطرسية، قائلاً: "متى أنصفت تلك المنظمات مصر أو ساندتها؟.. كلنا عارفين أنها مأجورة وبتعمل لصالح ناس معينة". وأضاف بدوى، أن هدف تلك المنظمات أصبح واضحًا ومعلومًا لدى جميع المصريين، ولا يمكن أن نلتفت لمثل هذه التقارير الكاذبة المشبوهة والتى هدفها تشويه صورة مصر أمام العالم الخارجى وإشعال الفتن داخليًا. وأضاف عضو مجلس النواب، أن تلك المنظمات تنظر للحوادث الإرهابية بمنظورين، كما أن العديد من الدول تعرضت للإرهاب فى الفترة الأخيرة، ولم تتحدث تلك المنظمات ولكنها تنتظر الكوارث بمصر لتلعب دورها فى تزييف الحقائق وتصدير صورة مزيفة للعالم.