في صباح اليوم الإثنين، تنزه مجندان إسرائيليان في الأراضي المحتلة، لكن حظهما العثر قادهما إلى الدخول إلى مدينة جنين الفلسطينية، فكانا على موعد مع القدر. الفلسطينيون أكدوا أن المجندان حاولا اقتحام المدينة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية زعمت أنهما دخلا المدينة "عن طريق الخطأ". الشباب الفلسطينيون في المدينة سرعان ما أحاطوا بالسيارة الإسرائيلية وهاجموا المجندان بعد عدم قيامهما بمغادرة المدينة، لكن الشرطة الفلسطينية تدخلت لإنقاذهما، وذلك بعد أن قام الشباب بأخذ الأسلحة التي كانت بحوزتهما. من جانبه قال أمير بخبوط مراسل موقع والا الإسرائيلي أنه:"بعد دخول جيب عسكري إسرائيلي إلى جنين بالخطأ هاجمه الشبان الفلسطينيون بالحجارة وقام أحدهم بفتح باب الجيب وضرب الجندي والمجندة وأخذ قطعة سلاح وفر من المكان، وعند سماع أفراد الشرطة الفلسطينية بالحدث هرعت قوة من الشرطة الفلسطينية إلى المكان وقاموا بحماية الجنود والدفاع عنهم وتأمين نقلهم وتسليمهم إلى الإدارة المدنية، ويقوم الآن أفراد الشرطة الفلسطينية بالبحث عن قطعة السلاح".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا في الأحوال الأمنية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي، باعتبار مدينة القدسالمحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، مما فجر انتفاضة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا للقرار وممارسات الاحتلال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. مستوطنون متطرفون يجددون اقتحامهم للأقصى من باب المغاربة واقتحم أكثر من مئة مستوطن، بلباسهم التلمودى التقليدى، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية فى المسجد وسط محاولات لإقامة طقوس وشعائر صامتة. من ناحية أخرى، قال مركز معلومات وادى حلوة بالقدس، إن مستوطنين خطّوا، اليوم، شعارات عنصرية على مركبات مواطنين مقدسيين. وأوضح المركز -فى بيان صحفى- أن المستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على مركبات مواطنين فى حوش الحليسى قرب باب المغاربة، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، كما أعطبوا وأتلفوا إطارات عدد من المركبات بنفس المنطقة.