انتهاكات عنيفة يمارسها تنظيم الحمدين ضد معارضيه في السجون، حيث ينتهج كل ألوان التعذيب ضد المسجونين الذين ينتقدون سياسات تميم بن حمد. الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، سلط الضوء على ألوان التعذيب التي يمارسها النظام القطري ضد معارضيه، حيث نشر شهادة رجل الأعمال الفرنسي، الكاتب يان آميل، أثناء زيارة لقطر، تواصل هاتفيًا مع السجين الفرنسي، تحدث "جان بيير"، المسجون الفرنسي في قطر، عن أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في الدوحة، من أحوال النظافة التي تدهورت منذ المقاطعة العربية لقطر، مثل وجود حشرات الصراصير، إلى البلطجة والترهيب.
وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أسماء المعتقلين من أفراد الأسرة الحاكم داخل السجون القطرية وهم ممن يعارضون حكم تميم بن حمد، وه الشيخ طلال بن عبد العزيز بن علي آل ثاني، عبد الله بن خليفة بن جاسم بن علي آل ثاني، علي بن فهد بن جاسم بن علي آل ثاني، ناصر بن عبد الله بن خالد بن علي آل ثاني، ولم ترغب البقية في ذكر أسمائهم، ذلك "خوفًا من أعمال انتقامية"، جميعهم ينتمون لفرع بن علي، الذي أطاح به جد تميم قبل عدة عقود، وتذهب بهم الاتهامات إلى تحرير شيكات بدون رصيد، أو اختلاس، أو عمليات غش. وبالنسبة لصغار السن، يتم اتهامهم بحيازة المخدرات.
وعلقت المعارضة القطرية على عمليات التعذيب قائلة :"قد يكون مصير معارضي نظام الحمدين، الذي رفض سياسيته الإرهابية، ضد الدول المجاورة، ودعم جماعة الإخوان والمليشيات الإرهابية، في الدول العربية والتي امتدت إلى دول أجنبية، هو السجون، التي اكتظت بأفراد عدد من الأسرة الحاكمة، والشعب القطري".
ونقلت المعارضة القطرية، تصريحات المعارضة القطرية منى السليطي، بأن السجون في قطر تم بناؤها بأوامر من موزة، لأنها كان لديها معارضون كثر وكانت حاقدة على الجميع، بسبب رفض عدد كبير من أبناء قطر للانقلاب الذي قام به زوجها حمد آل ثاني ضد والده الشيخ خليفة عام ". وكان ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، هاجم تنظيم الحمدين، ودولة قطر، داعيا الدول العربية لرفع دعاوى قضائية دولية ضدها، وقال ضاحي خلفان، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تيوتر" إن أزمة قطر مع العالم العربي أزمة فقدان ثقة فيها، وبين كل مائة شخص تسعه يصدقون قطر في ازمتها مع العالم العربي.
