هكذا يحاول "إعلام الدوحة" تضليل الرأي العام

واصلت منابر قطر،أكاذيبها ضد الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، حيث نشرت الجزيرة القطرية، تسجيل صوتي زعمت أنه للشيخ عبدالله بن علي ال ثاني، يقول فيه إنه أقدم على الانتحار في الإمارات، وذلك بعد أيام قليلة من تأكيد نجل الشيخ عبد الله بن علي، أن والده تعرض لمضايقات في الدوحة.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر" قال إن قناة الجزيرة مستمرة بالأكاذيب وتفبرك تسجيل صوتي وتنسبه إلى الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني وتنشره عبر حسابها.
يأتي هذا بعد أيام من تأكيد نجل الشيخ عبدالله آل ثاني أن والده يعيش معاناة صعبة خوفًا على أولاده في الدوحة والتهديدات التي يتلقاها.
وقال الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، إن الشيخ عبدالله يخاف الاغتيال وقال إن تنظيم الحمدين الإرهابي حاول تسميمه قبل أن يترك قطر.
وتعليقا على كذب منابر قطر، قال منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي، عبر حسابه على "تويتر" :"المضحك أن عبدالله بن علي آل ثاني في الإمارات طلع صوت وصورة سليم معافى والآن وبعيد عن الضغوط المزعومة يخرج لنا بتسجيل صوتي!!
وتابع الناشط السعودي :"أغبى من يا خيال المآتة – في إشارة إلى تميم بن حمد - لم تر عيني وأسقط من الحمدين لم تعرف الأمة.
وتابع الناشط السعودي عبر حسابه قائلا:"خطابات الخمسينات هكذا كان حثالات الحكام يقنعون الرعاع بأن المشكلة ليست بهم بل الآخر طامع في خيراته !! أداء ركيك من خلايا عزمي بشارة واستغلال رخيص لحماقة خيال المآتة ولصرف شعب قطر عن انهيارها على يد تنظيم الحمدين".
كانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أكدت أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على الدولة جراء التضييق القطري عليه وغادر بناء على طلبه.
الوكالة الإماراتية أكدت على لسان مصدر مسؤول أن الادعاءات بات نهجا متواصلا لقطر في إدارتها لأزمتها، حيث أوضح المصدر المسؤول أن: الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على الدولة وهو حر التصرف في تحركاته وتنقلاته.
من جانبه هاجم ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، قطر قائلا عبر حسابه على "تويتر" :"ما الذي دعا قطر إلى خلق عداوات لها في الوطن العربي؟"
وحول ما ادعت به الجزيرة من أكاذيب، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، ل"صوت الأمة"، إن تلك الإشاعات تريد الجزيرة من خلالها تشويه النظام الإماراتى للتشويش على اعتراضها طائرة اماراتية مدنية ومحاولة تشويه صورة دول الرباعي أمام العالم.