قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن المسلمون صلوا خمسة عشر عاما تجاه القدس، قائلا "وبعد كل هذا أعتقد أنه لا يوجد مسلم ولا مسيحي ولا يهودي محترم يقبل ما يحدث بالقدس من الانتهاكات، وهناك يهود محترمين يؤكدون أن هذا نصب واحتيال، وأنها للعرب منذ فجر التاريخ". وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أنه لا يمكن لأحد أن يساوم على القضية الفلسطينيةوالقدس، وأنه لن يستطيع أحد في العالم تغيير هوية القدس، ولن نفرط فى شبر من مدينة القدس، فهي مسيطرة على عقول وقلوب الملايين من المسلمين والمسيحيين، فلا معني لدولة فلسطين دون أن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.