الدوحة تواصل الاستقواء بالخارخ وتبدأ تدويل قضيتها.. وترفض تغيير سياستها نحو دعم الإرهابيين

بدأ تنظيم الحمدين، تدويل قضيته بعدما تأثرت قطر من المقاطعة العربية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، نتيجة استمرار الدوحة في دعم الجماعات الإرهابية، فبدلا من أن تعدل قطر عن دعمها للإرهابييين، تسعى لاتسجلاب محاميين دوليين لرفع دعاوى قضائية ضد المقاطعة العربية لها.

الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن النظام القطري لك يتعلم من أخطائه فمع كل المحاولات التي سبقت لتدويل الأزمة وافتعال الظهور في شكل المظلوم، لم يكتف بخفي حنين اللذان رجع بهما من جولته الأولى.

وقالت المعارضة القطرية، تصريحات المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لؤلؤة الخاطر، اليوم الأربعاء، بأن الدوحة تسعى لتفويض شركات محاماة دولية من أجل مواجهة المقاطعة العربية ضد إجراءاتها التي تسببت في تضرر الدوحة، في خطوة تؤكد أن الدوحة بدأت تفقد عقلها، وأن بلادها بدأت التحرك عبر شركات محاماة دولية ضد إجراءات دول المقاطعة.



وقال الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، إن هذه الخطوة تكشف عدم رغبة تنظيم الحمدين في حل الأزمة مع دول المقاطعة العربية وسعيه لتدويل الأزمة، لخدمة أهداف دول أجنبية.

وزعمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة تعتزم البحث عن تحكيم دولي بزعم أنها تتضرر من حملة المقاطعة العربية، كما زعمت أن الخلافات بين قطر وجيرانها العرب ستنتهي، وأن قطر تثمن وساطة أمير دولة الكويت صباح الصباح، وترحب بفتح أي قنوات لإنهاء المسألة.

يأتي ذلك بعدما أقدمت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي، بعد فشل محاولات إقناع أمير قطر بالتخلي عن سياسات دعم الإرهاب والتنسيق مع العناصر التخريبية ضد الدول العربية، فضلا عن التحالف مع إيران لدعم المخططات الفارسية في المنطقة.

وحول محاولات الدوحة تصعيد الأزمة، ورفضها أي تغيير في سياساتها تجاه دعم الإرهابيين، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن التصعيد يتواكب مع تحركات إقليمية تجدها قطر اسنادًا لمواقفها ضد الدول العربية، في الوقت الذي ترفض فيه وقف دعم الجماعات الإرهابية.
وأضاف الباحث الإسلامي ل"صوت الأمة" :" لولا مواقف وتحركات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وارتماء الدوحة في الحضن التركي والإيراني لما جرأت قطر على هذا التصعيد".