حالة من الخوف والرعب ظهر عليها تميم بن حمد، الأمير القطري، خلال اليوم الوطني لقطر، حيث سيطرت حالة الارتباك على المسئولين المحيطين بالأمير القطري، بينما غاب الشعب وحضرت المرتزقة من إيران وتركيا، لحضور احتفالات هذه المناسبة القطرية. الأعلام الإيرانية ترفرف في قطر، بينما غابت الأعلام العربية، هكذا كان الحال في الدوحة خلال اليوم الوطني لقطر، بحسب وصف المعارضة القطرية، التي اتهمت تنظيم الحمدين بارتكاب أكبر جريمة في حق القطريين، وإهدار كرامتهم.
المعارضة القطرية، أكدت أن اليوم الوطني حل على القطريين كما لم يحل من قبل، حيث تم تغييب الشعب القطري فيما تصدر المرتزقة المشهد، وغابت أعلام العروبة فحضرت ريات الملالي ترفرف فوق بيوت القطريين، وفقد النظام القطري كرامته فكان طبيعيا أن يحتفل تنظيم الحمدين بأسلحة غير مستخدمة إلا في إشباع غرور تميم بن حمد ووالده قذافي الخليج حمد بن خليفة، الذي يغرق في أوهام زعامة لا يعترف به إلا من يقبضون منه ومن ولده.
وأشارت المعارضة القطرية، إلى أنه في محاولة بائسة لإرضاء غرور تميم العار، نظم النظام القطري ما وصفه ب "أكبر عرض عسكري في تاريخ قطر"، وهو في الحقيقة أكبر عرض عسكري للاحتفال بالقوات المرتزقة من الأجانب الذين باتوا يشكلون عماد الجيش القطري، بسبب نقص العنصر البشري في دويلة لا يتعدى عدد سكانها 350 ألفا.
وأوضحت المعارضة القطرية، وجود كوارث خلال اليوم الوطني لقطر، قائلة :"لمسخرة تجسدت في أن النظام القطري أرغم المجنسين على ارتداء الملابس القطرية لكن لغاتهم ولهجاتهم فضحتهم، خاصة أن معظم الشعب القطري غاب عن الاحتفال بسبب رفضه للممارسات تميم الإرهابية". 1
وعلقت المعارضة القطرية على اليوم الوطني لقطر قائلة:" جاء اليوم الوطني كئيبا على القطريين الشرفاء، فبلادهم محتلة من قبل قوات أجنبية تفرض سيادتها على الدوحة فرضا، سواء عبر قواعد أمريكية أو تركية أو تواجد للحرس الثوري الإيراني، والمرتزقة الذين اشتراهم تميم لحمايته يضربون بيد من حديد لخنق حريات الشعب القطري، يتحسر القطري الأصيل على بلاده المنهوبة خيراتها لصالح حفنة قليلة قررت أن تضحي باستقلال بلادها لصالح مشروعات تخريبية وانبطاح مجاني أمام المخططات الفارسية والتركية في المنطقة".
من جانبه شن جابر الكحلة المري، المعارض القطري، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين خلال اليوم الوطني لقطر قائلا عبر تغريدة له على حسابه على "تويتر":" تنظيم الحمدين جعل قطر تتسع للمرتزقة و تضيق بأبنائها و توالي الصهاينة والفرس وتعادي دول الجوار". 2
وحول الظهور المرتبك لتميم بن حمد، قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قطر تعد خنجر مسموم في جسد الأمة العربية وهي إسرائيل العرب، وتوهمت أن الأموال الفائضة والرخاء السفيه يمكن أن يخلق لها نفوذا و يشترى لها مكانة تتجاوز بكثير حجمها و تاريخها الحديث.
وأضاف البشبيشى ل"صوت الأمة"، أن قطر وحكامها يعانون من أمراض الشعور بالدونية والحقارة والغل والحسد على الدول العريقة مثل مصر و السعودية و غيرها من الدول المركزية في العربي العالم، ولم تجد قطر بسبب هذه العقد النفسية ومركبات النقص التي يعانى منها حكامها سوى أن تكون عرابا وقوادا لكل أعداء العرب، واشترت المرتزقة والإرهابيين وعلى رأسهم تنظيم الإخوان لكي يكونوا أبواقا لها ودودا ينهش في مجتمعاتنا لصالح أطماع تميم، واشترت مرتزقة بأموالها لتكون هي أكبر مرتزق فى العالم يعمل لحساب الصهاينة و المشروع الأمريكي الخبيث، وهذا هو المنحدر المذري الذي انحدرت فيه قطر و لن تجنى سوى الإهانة والمذلة بهذه المكانة المزرية التى وقعت فيها.
