هكذا فضحت توكل كرمان علاقاتها بالحوثيين

دعوة تثير علامات استفهام كثيرة، حول علاقة توكل كرمان، الناشطة اليمنية، بالحوثيين، في ظل دفاع تلك الناشطة الإخوانية عنهم، والمطالبة بالحوار معهم، خاصة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد اليمنيين، وانقلابهم على الشرعية، ومؤخرا قتلهم للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، نشرت تغريدة لتوكل كرمان، قالت فيها "أنصار الله شركاءنا في ثورة فبراير العظيمة وبدأوا مسيرتهم نحو الدولة المدنية لولا أن صالح عرقل مسيرتهم وآن الآوان لفتح حوار معهم للعودة إلى بناء الدولة الحديثة".

التغريدة كشفت بما لا يدع مجالا للشك، علاقة توكل كرمان، التي تناصر جماعة الإخوان، والتي على علاقة وثيقة بكل من قطر وتركيا، مع الحوثيين، في ظل تقارير تؤكد الدعم القطرى للحوثيين، والتورط في مقتل علي عبد الله صالح، وكلك قنوات الاتصال المفتوجة بين حزب التجمع الإصلاحي اليمني والحوثيين.
1

ولعل هذه التغريدة، التي لم يتم تحديد موعد نشرها، إلا أنها أكدت أن توكل كرمان ومن خلفها متمثلان في قطر وتركيا ، ومعهما إيران، هم أحد أسباب الفوضى في اليمن، ويسعون إلى ضمان سيطرة الحوثيين على اليمن.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، علقت على هذه التغريدة قائلة:" الإخونجية توكل كرمان تقول بأن جماعة أنصار الله "الحوثي" شركاء في الثورة وأن علي عبد الله صالح عرقل مسيرته".
وحول تلك التغريدة، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذه الدعوة تثير علامات استفهام في هذا التوقيت وهل الهدف مرتبط بحوار إنهاء المواجهات والحرب أم أنها خطوة تكتيكية تكررت كثيرا.
DQ_zPT8W4AA0sPZ

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريحات ل"صوت الأمة":" من يبادر بطرح الآليات لهذا وعلى أي أساس الشرعية الحالية أم على أساس مخرجات الحوار الوطني وإعلان الرياض"، متابعا :"المطلوب في أي حوار جدول أعمال أممي جديد على أساس قرارات الأمم المتحدة".
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، كشف عن صفقة جديدة بين الحوثيين وقطر، من أجل توريد الأسلحة من الدوحة لمليشيات الحوثي.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن قطر عقدت صفقات مع شركات مصنعه للسلاح في أوكرانيا وكرواتيا عام 2009 ومولت بها ميليشيا الحوثي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وبلغت قيمة الصفقة آنذاك 700 مليون دولار.