أكد خبراء في الشأن الدولي، أهمية القائمة التي أصدرها الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، أهمية القائمة الصادرة منذ قليل وتضم 11 شخصية إرهابية، وكيانين، موضحين أن تلك القوائم تساهم فى تجفيف تمويل الإرهاب والتصدي له على مستوى المنطقة العربية. وقال أحمد العنانى، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن هذه القائمة تعد استكمالا لدور الرباعى الداعى لمكافحة الإرهاب، وصدور تلك القائمة بجانب القوائم السابقة خطوة جيدة للحد من تلك المنظمات التى تتخذ الإسلام ستارا لتنفيذ مهامها ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للعمل على زعزعة واستقرار المنطقة بدعم ورعاية قطرية. وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، ل"صوت الأمة"، أن هذه القائمة خطوة مهمة تستكمل مسيرة مكافخة التطرف والاشخاص الذين يشكل وحودهم ايضا خطر على دول الرباعى العربي بل العالم أكمل لتبنيهم فكر متمرف وعنف يضر بمصالح المنطقة وامنها واستقرارها. وفي سياق متصل، قال محمد حامد، الباحث في الشئون الدولية، إن وضع الاتحاد العالمى لعلماء المسسلمين، الذي يتزعمه يوسف القرضاوى هو امر في غاية الأهمية خاصة أن هذا الاتحاد يزعم أنه يخدم الإسلام ولكن في الحقيقة هو يتستر خلف هذا المفهوم في الدعوة للعنف وممارسة الإرهاب. وأضاف الباحث في الشئون الدولية، ل"صوت الأمة"، أن هذه الخطوة ستساهم في ملاحقة العناصر التي يضمها هذا الاتحاد ويسهل تسليمهم للدول الرباعي العربين كما أنه سيساهم في تجفيف تمويل هذا الاتحاد، ومنع أعضاءه من الانتقال بحرية في الدول العربية أو في الخارج، خاصة أنه يضم عدد كبير من الشيوخ الداعية للعنف. كانت كل من مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، أعلنت إضافة كيانين و11 فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب.