رغم نجاح تجربته الدرامية «ابن حلال»، الذى عرضت فى الماراثون الرمضانى الماضى، وحظت بأعلى نسبة مشاهدة، ورغم العرض الذى حصل عليه من شركة فيردى لخوض المنافسة فى الموسم الرمضانى المقبل بأجر وصل إلى 22 مليون جنيه، مما يعد الأكبر أجراً بعد الزعيم عادل إمام، إلا أن محمد رمضان فى تصريح خاص لنا قال: اخترت الغياب عن الموسم الدرامى المقبل.. قاطعناه لنسأله. هل الأزمة التى حدثت مؤخراً بسبب خلافاتك مع المنتج صادق الصباح، وشركة فيردى لتعاقدك مع الأخير وانت ملتزم بعقد مبرم مع الأول بتقديم مسلسل آخر فى هذا الموسم؟.. فأجاب: الأمر ليس له علاقة نهائياً بهذه الأزمة التى تم الوصول إلى حلول ليها، بأمور ترضى الطرفين،كل ما هنالك بأننى تلقيت أكثر من سيناريو ومنهم أهم ثلاثة وأسماؤهم «غريب أوباما، أولاد محروسة، و«غيرلائق»، وبمجرد أن قرأتهم لم أجد ما يجذبنى لكى أقدمه، فأنا سأظهر للجمهور طوال ثلاثين يوماً فيجب أن أقدم ما يجعلهم دائما متابعين للعمل كل يوم، مثلما حدث فى تجربتى الأخيرة «ابن حلال»..سألناه.. لكن هل هناك فنان يرفض أجر بقيمة 22 مليون جنيه؟.. فرد: انا فالماديات لا تهمنى بقدر أن أحافظ على رصيدى الفنى بعمل يضيف لى، وليس بعمل يضرنى فأنا لا أحب التواجد بالسلام من أجل الماديات واخسر مشوارى الفنى بعمل لا قيمة له،ولذلك فضلت الابتعاد هذا العام والتركيز فى السينما وثقة فالله سأكون رقم «1» فى السينما هذا العام، وفيلمى الأخير «واحد صعيدى» كان متفقا عليه من سنوات، لكنه ايضا حقق إيرادات جيدة ونال إعجاب الجميع. وبخصوص تجربته السينمائية الجديدة مع المنتج أحمد السبكى أكمل رمضان : هناك جلسات عمل فى الفترة الحالية للوقوف على التفاصيل النهائية للشخصيات التى ستشاركنى فى فيلم «شد اجزاء» من تأليف محمد سليمان وإخراج حسين المنباوى فى أولى تجاربه الإخراجية فى السينما بعدما حقق نجاحاً فى الدراما بمسلسل «عد تنازلى»، وكان هذا العمل سببا قوياً يتناسب لاختياره لاخراج تجربتى التى تعتمد بشكل كبير على مشاهد الأكشن والتشويق فى احداثه نظرا لتقديمى دور ضابط شرطة، وبسبب هذه الشخصية كثفت تدريبى فى الجيم على عدد من الألعاب العنيفة والخاصة بمشاهد الأكشن والمطاردات، وأنا فى العموم أحب دائما الحفاظ على لياقتى البدنية، وليس من أجل الفيلم فقط وعن موعد بدء تصوير الفيلم اختتم كلامه، من المفترض بدء التصوير منتصف الشهر الجارى.