طرق قطر لتوصيل الأسلحة للتنظيمات الإرهابية.. 34 مليار دولار خسائر باقتصاد الدوحة (انفوجراف)

مصادر عديدة تعتمد عليها الدوحة في نقل أسلحتهم إلى التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسهم تنظيمى داعش والنصرة، بينما تزداد الخسائر الاقتصادية للدوحة، كلما ازدات المقاطعة العربية عليها، فى الوقت الذي كشف فيه خبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الحمدين يعتمد على وسطاء فى نقل الأسلحة

ووفقا لانفوجراف نشره حساب "قطريليسكس" التابع للمعارضة القطرية، فإن منظمة الأمن والدفاع التابعة للحكومة البريطانية أكدت أن الواردات التسليحية لقطر ارتفعت في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الدوحة لم تكن مصنفة أصلا ضمن أكبر 10 دول مستوردة للسلاح ، وأصبحت تحتل المركز الثالث عالميا.

فيما أكدت بيزنس انسايدر، أن قطر دخلت خلال عام 2016 قائمة الدول ال 10 الأكثر استيرادا للأسلحة في العالم، واحتلت المركز الثالث خلال عام واحد بعد مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

كما عرضت تصريحات خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، الذى أكد أن قطر تعد ثالث أكبر دولة مستورد للأسلحة في العالم، على الرغم من الجيش القطري لا يتعدي البضع آلاف، أي أقل عددًأ من كتيبة من أي جيش فى العالم، متسائلا: أين تذهب الأسلحة التي يشتريها تنظيم الحمدين!، مشيرا إلى أن النظام القطري ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم!!، موضحا أن هناك جهات دولية رسمية تبحث الآن فتح تحقيق رسمي لجرد الأسلحة التي اشتراها نظام قطر وسبب وصول معظمها إلى النصرة وداعش ومنظمات إرهابية كثيرة.

كما عرض الحساب التابع للمعارضة القطرية، انفوجراف يكشف فيه حجم الخسائر الاقتصادية لقطر من جراء المقاطعة حيث تضمنت تراجع احتياطات النقد الأجنبي بنسبة 9% خلال سبتمبر بما يعادل 34 مليار دولار، وكذلك تراجع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 24%.

وشملت الخسائر أيضا قيام مؤسسة قطر بعرض بيع حصتها فى أكبر مشغل للهواتف في الهند مقابل 1.5 مليار دولار، وبحث بنك قطر الإسلامى التخارج من بنك التمويل الآسيوي، وبيع جهاز قطر للاستثمار حصصه فى 6 مؤسسات خلال 3 أشهر، وكذلك بيع بنك قطر التجارى ومحادثات حصة 40% فى البنك العربى المتحد، وشراء حصة فى "كاثاى باسيفيك" مقابل 600 مليون دولار لتعويض المسارات المغلقة.

وحول طرق توصيل قطر الأسلحة للتنظيمات الإرهابية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي ل"صوت الأمة"، إن هذا يتم عن طريق وسطاء احترفوا هذا النشاط وصار هو مصدر دخلهم وكونوا ما يشبه الشركات الخاصة التي تتخصص في نقل الأسلحة والذخائر إلى بؤر الصراع عن طريق الطرق الصحراوية وعير التسلل من الأماكن والمناطق الرخوة الواقعة على حدود الدول.