ناصر الخليفي أمام المدعي العام السويسري للتحقيق معه في فساد "بى إن"

خضع، قبل قليل، رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، رئيس قنوات بين سبورت القطري، ونادي باريس سان جيرمان، للتحقيق من قبل الإدعاء السويسري، ذلك على خلفية قضايا الفساد المتهم فيها.


وكشف مكتب المدعى العام فى 12 أكتوبر، أنه فتح منذ مارس الماضى تحقيقا بشأن الخليفى وفالك، على خلفية شبهات فساد فى منح مجموعة "بى إن"، ومقرها الدوحة، حقوق البث التليفزيونى لمونديال 2026 و2030، وهي تهم نفاها المعنيون.


متحدث باسم مكتب المدعى العام السويسرى

من جانبه قال أندريه مارتي، المتحدث باسم مكتب المدعي العام السويسري: "الاستجواب سيستمر لعدة ساعات بعد وصول الخليفي مقر التحقيقات". يأتي ذلك بعد اتهام الخليفي بدفع رشاوي لمسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم.

تأمين مكتب المدعى العام السويسرى

وأضاف "سيتطلب الأمر ساعات نظرا إلى مسائل الترجمة والأسئلة الكثيرة التى لدينا، ونتطلع قدما الى إجابات الشخص المتهم"، موضحا وأوضح المكتب لدى كشفه مسألة التحقيق هذا الشهر، أن الشبهات تشمل "رشوة أفراد، والاحتيال وتزوير مستند".

الشرطة أمام مكتب المدعى العام السويسرى

وأكد أنه "يشتبه بأن جيروم فالكى قبل تقديمات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم لكرة القدم 2018، 2022، 2026، و2030، ومن ناصر الخليفى على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم 2026 و2030".

متحدث باسم مكتب المدعى العام السويسرى
تأمين مكتب المدعى العام السويسرى