أكد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه خلال 30 عاما مضت تم إضعاف الأزهر وإعطاء مساحة للتيارات الأخرى المتشددة التى تفتقد الوسطية. وأضاف خلال لقائه ظهر اليوم وفد الكنيسة الإنجيلية الألمانية ويرافقه وفد من الكنيسة الإنجيلية المصرية، أن الأزهر مستمر فى مسيرته الإصلاحية وفى تجديد الخطاب الدينى وبيان المعالم الحقيقية للإسلام التى تحترم الإنسانية، وتقرر حق الاختلاف والتعددية الدينية والثقافية. وتناول اللقاء عدة قضايا هامة تتعلق بالإسلام وعلاقته بالمجتمع وعلى رأسها حقوق الطفل والمرأة فى الإسلام وقواعد التربية الإسلامية ونشأة الطفل والتربية الإسلامية، وقال "رغم ما يواجهه الأزهر مؤخراً فهو موضع ثقة واحترام المجتمع المصرى والعربى والعالمى فى ظل الرؤية الإصلاحية الكبيرة للأزهر الشريف التى ينفذها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رغم كل التحديات الموجودة فالأزهر مستمر". وضم الوفد د.ثروت قادس رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بمصر، والقس رينهارد زنك رئيس المجمع الإنجيلى بفرانكفورت، ود.جورج هورجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعى لرعاية الطفل والشباب بألمانيا. وأشار الأمين العام إلى أن ما يوجد فى أوروبا من ظاهرة "إسلاموفوبيا" من أبرز أسبابها هو عدم فهم الإسلام بشكل صحيح والحكم على الإسلام من خلال أفكار وسلوكيات الجماعات الإرهابية والتكفيرية.