أنسب مواعيد وطرق زراعة البرسيم بالإسماعيلية

أكد المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة بمديرية الزراعة بالاسماعيلية أن أنسب ميعاد لزراعة البرسيم متعدد الحشات النصف الأول من شهر أكتوبر.

وأوضح مدير عام المكافحة أن التبكبير فى زراعة البرسيم عن هذا الميعاد يؤدى إلى تعرض البادرات إلى درجات حرارة عالية، مما يؤدى إلى تأثيرها وموتها ويقال أن البرسيم "طير"؛ كما تتعرض البادرات في هذه الحالة إلى منافسة قوية من الحشائش الصيفية، مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى حرث المساحة وإعادة زراعتها مرة أخرى؛ كذلك يمكن أن تتعرض البادرات إلى المهاجمة من كثير من الحشرات، وبصفة خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء؛ وفي هذه الحالة أيضا لن ينتج عن التبكير فى الزراعة زيادة فى الانتاجية بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد المناسب.

وأشار عبد القادر إلى أن نوعية العلف الناتج من الزراعة المبكرة أقل من الجود من العلف الناتج عن الزراعة فى الميعاد المناسب، نتيجة لإصابة الأوراق بالحشرات ومنافسة الحشائش بالبرسيم؛ كما أن تعرض البرسيم للحرارة يقلل من قدرتة على إعادة النمو لفترة طويلة.

ولفت المهندس محمود عبد القادر إلى أن تأخير فى الزراعة عن النصف الأول من نوفمبر يؤدى إلى بطء النمو نتيجة لتعرض البادرات لدرجة حرارة منخفضة، حيث أن الحشة الأولى يمكن الحصول عليها بعد 80-90 يوماً من ميعاد الزراعة المتأخر، أو أنها تتعرض للإحمرار نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، مما يستلزم إضافة معدلات أعلى من سماد السوبر فوسفات لتزيد من تحمل الباردات لدرجات الحرارة المنخفضة؛ كما يمكن أن تؤدي الزراعة المتأخرة إلى انخفاض انتاجية الفدان بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد الأمثل بما قد يصل إلى 50%.

وعن معدل التقاوي اللازمة يفيد مدير عام المكافحة بأن البرسيم متعدد الحشات يستخدم معدل 15-25 كجم للفدان، بغرض الحصول على العلف الأخضر، عفى أن تحرث الأرض وتزحف جيداً ثم تقسم إلى شرائح أو أحواض مساحتها من نصف قيراط إلى قيراط لتسهيل عمليات الخدمة والرى.

وعن معاملة التقاوي بالعقدين، يشير إلى أن كيس العقدين (200 جم) يكفى تقاوى فدان واحد للأراضى القديمة، ويجب أن تزداد الكمية من 2 إلى 3 كيس للأراضى الجديدة وحديثة الاستصلاح، ويتم تحضير محلول صمغى (50 جم/ 2 كوب ماء دافئ) أو محلول سكرى (4 ملاعق سكر تذاب فى 2 كوب ماء)؛ ويتم وضع فرشة بلاستيك كبيرة فى مكان مظلل أو فى الصباح الباكر، ثم يوضع عليها التقاوى المراد تلقيحها، ثم تنسم كلها بالمحلول الصمغى أو السكرى؛ حيث يتم تبليل كل البذور ثم يفتح كيس العقدين بعد التأكد من تاريخ صلاحيته على العبوة ويضاف على البذور، ويتم الخلط جيداً لضمان توزيع كل محتويات الكيس على البذرة؛ وتروى الأرض مباشره بعد الزراعة.

فى حالة استخدام المطهرات الفطرية يخلط اللقاح 20 كجم تربة ناعمة أو رمل مع رفع كمية اللقاح إلى 3 أكياس.
وعن التسميد يوضح مدير عام المكافحة 3 طرق:

التسميد الفوسفاتي، ويتم بمعدل 150 إلى 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% (فو2 أ5) للفدان، أو ما يعادلها قبل الحرث أو أثناء الخدمة.

التسميد البوتاسي، ويضاف بمعدل 50 إلى 75 كجم سلفات بوتاسيوم 48% (فو2 أ) للفدان، وذلك قبل الحرث وأثناء خدمة الأراضى.

التسميد الآزوتى، ويجب مراعاة عدم التسميد الآزوتى للبرسيم، لأنه يضعف نشاط العقد البكتيرية، فينعكس ذلك على خفض كمية الآزوت المضاف إلى الأرض نتيجة للنشاط البكتيرى، فلا تستفيد التربة من مزايا زراعه البرسيم؛ ولكن ينصح بإضافة 10 إلى 15 وحدة آزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياة.

أهم الحشرات التى تصيب البرسيم - بحسب مدير عام المكافحة- هى دودة ورق القطن، وفى حالة الإصابات الشديدة خاصة البرسيم المبكر فى شهر أكتوبر، قد يؤدى الأمر لإعادة الزراعة.

وتقاوم دودة ورق القطن فى البرسيم حديث الإنبات باستخدام لانيت بمعدل 300 جم للفدان، مع 200 لتر ماء بالرشة أو 400 لتر ماء بالموتور، أو إيكوتيك بيو 10% wp بمعدل 300 جم للفدان، أو دابيل 2 إكس 6.4% wp بمعدل 200 جم للفدان.

ويراعى عدم التغذية على نباتات البرسيم بعد الرش بهذه المبيدات قبل مضى مدة لا تقل عن أسبوعين.