دراسة لاخصائى ترميم تطالب بتوثيق وتسجيل المقتنيات الاثرية

أوصت الدراسة الأثرية لإخصائي الترميم بوزارة الآثار وائل جمال بضرورة تطبيق التكنولوجيا الحديثة في توثيق وتسجيل المبانى والمقتنيات الأثرية للوصول إلى أكبر قدر من المعلومات عن الأثر مما يساهم فى عملية صيانة وترميم الأثر لاهمية وجود تقارير علمية كاملة عن الآثار تشمل كافة البيانات قبل البدء فى عمليات الصيانة والترميم وكذلك التسجيل الفنى والأثرى القائم على الدراسة الأثرية والتاريخية للآثار والتوثيق المعمارى بالأبعاد الحقيقية للأثر
وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الدرسة حددت الطرق العلمية فى توثيق الآثار ومنها استخدام التسجيل الفوتوجرامترى والذى يتمثل فى إعطاء صور جوية مفردة بإحداثيات الموقع للآثار والمناطق الأثرية وكذلك التسجيل الفوتوغرافى ضوء مرئى – ضوء غير مرئى وأيضا استخدام الليزر فى التصوير (الليزر الألفا الناسخ ثلاثى الأبعاد) وذلك فى عمل تصوير كامل ورفع لكافة الموقع أو المقتنى الأثرى وإعطاء صورة ثلاثية الأبعاد ومن خلاله يتم التعرف على مظاهر التلف وكذلك التسجيل فيديو والرسم اليدوى للعناصر والوحدات الزخرفية والتسجيل الجرافيك عن طريق الكمبيوتر أتوكاد – فوتو شوب –3 d max ) لعمل الرفع المعمارى الثنائى والثلاثى الأبعاد للآثار ووضع مظاهر التلف عليها حتى يمكن الاستفادة منها فى علملية الصيانة والترميم
واضاف أن التسجيل بالواقع الافتراضى من ضمن الأساسيات فى تسجيل الآثار ، كما جاء فى الدراسة ، ويتم فيه استكمال الأثر طبقا لواقعه الافتراضى المعتمد على الدراسات الأثرية والتسجيل بالرادار المنبعث والذى يتم الاستفادة منه فى معرفة مكونات المبنى أو المقتنى الأثرى حتى سمك 70سم داخل سمك الحجر، وتوثيق المعلومات والتسجيل بطريقة الثرموجرافى الحرارية لمعرفة الأطياف الحرارية للطبقات المختلفة المكونة للأثر
وأشار إلى التسجيل بواسطة مطياف الصور ثنائية الأبعاد والتسجيل بمطياف الألياف البصرية المنعكسة والتحليل الثرموجرافى للأشعة تحت الحمراء والتسجيل بالفحص بالموجات فوق الصوتية والتسجيل بأسلوب النمذجة الرقمية للتعرف على مناطق الإجهادات والشد للعناصر المكونة للمنشئات الأثرية وقياس درجة التجوية باستخدام MICRO EROEROSION
وتابع أن طرق التوثيق تشمل أيضا نظام تحديد المواقع العالمى GPS والذى يعطى إحداثيات المواقع الأثرية كما يتم استخدام التوثيق باستخدام المعلومات الجغرافية GIS والذى يعتمد على ربط مواقع الآثار بكافة المرافق والخدمات على الخريطة السياحية مع تحديد مكانها والإحداثى الخاص بها على الخريطة المساحية وكذلك التسجيل بإدارة البيانات الرقمية والتى تمثل قاعدة بيانات شاملة تستخدم لإدارة المواقع التراثية والتسجيل بالدراسات البيئية وذلك للتعرف على كافة الظروف البيئية المحيطة بالأثر وكذلك التوثيق بالصور الرقمية.