المركزية للمدن المستدامة و الطاقةالمتجددة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. معالجة مصر الخير تمول نموذجين تمهيداً لتعميم التجربة فى المدن الجديدة وذلك من خلال الوحدة ايمانا بالدور التنموي الذى تقدمه في دعم العديد من القرى والمدن وتوفير كافةهذه المياه ستسهم في توفير المياه والحفاظ على بيئة مستدامة. الخير بتوقيع بروتوكول تعاون بينها وبين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وبمشاركةالاحتياجات اللازمة لها ، تقوم الوحدةالاستراتيجية للبحث العلمي و الابتكار بمؤسسة مصر2015 لتنفيذ نموذج لإعادة استخدام المياه الرمادية بمدينتي السادات و 15 مايو. ومركز تطويرالمشروعات وتكنولوجيا الأبحاث العلمية وذلك يوم الخميس الموافق 12 مارس بحضور كلا من الدكتورة عبير شقوير مستشاروزير الاتصالات و استشاري البحث العلمي والمدن، و المهندس كمال بهجات مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية والتطوير، الابتكار بمؤسسة مصر الخير ، والمهندس كمال فهمى نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير هند فروح المديرالتنفيذي للوحدة المركزية للمدن المستدامة، والمهندس محمد عاشور رئيس ويأتي هذا التعاون عقب عقد ورشة العمل التي أقيمت في ديسمبر 2014، والتي اختصت بإدارة جهاز تنمية مدينة السادات ، والمهندس علي رشاد رئيس جهاز تنمية 15 مايو ، والدكتور وائل عبدالمعز استاذ البيئة و الطاقة بكلية الهندسة جامعة المنيا بصفته مدير مركز تطويرالمشروعات وتكنولوجيا الأبحاث العلمية بمباني الخدمات ودور العبادة بالمدنالجديدة ، وذلك في اطار خطط التنمية التي تقدمها وترشيد المياه ، وتم عرض هذا أمام عددكبير من الحضور واساتذة الجامعة ، الى جانب من اشتركوا في هذه الورشة من هيئةالمجتمعات العمرانية الجديدة. وكانت قد انتهت ورشة العمل الى ضرورة وجودنظام اعادة تدوير المياه الرمادية وخاصة مؤسسة مصر الخير. النموذجين تمهيداً لتعميم التجربة في المجتمعات العمرانية الجديدة. وساهمت هذه النتائج التي خرجت بها الورشة فيأن يتقدم جهاز مدينة السادات بطلب لتطبيق النظام بأحدي مدارس التعليم الاساسي تحتالانشاء ، كما تقدم أيضا جهاز 15 مايو لتطبيق هذا النظام في مبنى جهاز المدينة، وهو الامر الذى دعي مؤسسة مصر الخير للقيام بتمويل ، والمصارف الأرضية، حيث تأخذ المياه الرمادية اسمها من اللون الرماديالذي تؤول إليه بعد وحرصت الوحدة الاستراتيجية للبحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير على تحقيق الاهداف المرجوة من هذا المشروع في اطار هذاالتعاون وهى اظهار أهمية الاستفادة من إعادة استخدام المياه الرمادية وهي ناتج صرف المياه من المغاسل وأحواض الغسيل والاستحماموالغسالات من الركود وتتميز هذه المياه بأنها تحتوي على كميات ضئيلة جدامن المواد العضوية يسهل المجالات الاخرى، حيث ان هناك استهلاك للمياه يُقدرب 58 مليار متر مكعب منهم 40 معالجتها و إعادة استخدامها في ري الحدائق ، وصناديق الطرد ، أما المياه الخارجة من المراحيض فهي مياه سوداء لا يمكن إعادة استخدامها إلا بعد معالجتها معالجة ثلاثيةمركبة. وتعليقا على المشروع، قالالدكتور وائل عبد المعز استاذ البيئة و الطاقة بكلية الهندسة جامعة المنيا أنالمشروع يساهم في توفير مياه قد تصلح للزراعة والانشاء والعديد من بالمئة لقطاعالزراعة و 10 بالمئة للاستخدامات السكنية منهم 60 بالمئة مياه رمادية وهي العمرانية التيأنشات الادارة المركزية للمدن المستدامة وهي من اهتمت بالمشروع وتطبيقه مايمكننا أن نطبق عليها المشروع. وأضاف عبد المعز أنالمشروع قد تم تطبيقه بالفعل بأحد أكبر المساجد بمحافظة المنيا ونجح بنسبة تزيد عن90 بالمئة ، كما أنه يتم العمل على تطبيقه بمبنى إداري ومدرسة بمدينة 15 مايو،وبذلك يصبح لدينا تصور كامل للتجربة لنتمكن من خلاله أن نقيم المشروع . وتقدم استاذ البيئة والطاقة بكلية الهندسة جامعة المنيا بجزيل الشكر إلى هيئة المجتمعات الجدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير كانت قدتعاقدت مع مركز تطوير المشروعات وتكنولوجيا تدويرقدرة 70 الى 75٪ من اجمالي استهلاك الماء في المساجد، وهذا بدوره يسبب في الابحاث العلمية خلال عام 2013- 2014 لتنفيذ مشروع نموذج أولي للاستخدام المستدام للمياه الرمادية في صناديق الطردوالزراعة وري الحدائق بجامع صلاح الدين بمحافظة المنيا. وقد أوضحت بعض النتائجوالدراسات التي قام بها أ.د. وائل عبد المعز مدير المشروع الى أن نسب استهلاكالمياه الرمادية في المساجد تمثل 90٪من استهلاك المياه في المسجد، ويمكن إعادةاستخدام هذه المياه مرة أخرى بكفاءة 80 الى 90 % تقريبا ، وهو ما يعني إعادة انخفاضاستهلاك المياه وتقليل كمية المياه السوداء التي يتم ضخها إلى محطات والتي بدورها تؤدى الى الحفاظ على بيئة مستدامة. معالجةالمياه، وبالتالي فأن معالجة هذه المياه ستسهم في توفير نسبة أكبر من المياه.