كثيرا ما نسمع عن الأهالي حينما يعبرون عن ملامح الأبناء او الأحفاد وأنهم لا يشبهون الاب او الام عن طريق الضحك أو الهزار، ولكن في واقعة القضية تحول الهزار والتهريج عن ملامح الطفل الي جد ففي جلسه سرية بمحكمة الاسرة أقام «جمال. م»، دعوي رقم 456 / 2017 إنكار نسب ينكر فيها بنوته لابنه البالغ من العمر 7 سنوات، فقال جمال منذ اليوم لولادته وأهلي يؤكدون ان ابني لا يشبهني وأن ملامحه بعيده عن ملامحي، كما اني ابيض ووالدته بيضاء، إلا انه اسمر كثيرًا عني وعن والدته و أشقائي وابنائهم وأشقاء زوجتي واضاف: لم يسر الشك إلى نفسي لحظة واحدة في زوجتي فانا اسافر للعمل واعود في اجازة كل 3 اشهر وتستمر إجازتي لشهر تقريبا وبحكم انها تركت عملها من اجل إسعادي وإسعاد ابننا وبنتنا افرغ لها نفسي تماما طوال الشهر فأغلق هواتفي ونسافر للتنزه واستمرينا علي هذا الوضع حتي رزقني الله بابنتي الثانيية والتي بانت ملامحها تشبهني تمامًا منذ الساعة الاولي لولادتها، كما انها بيضاء بدأ الشك يسري إلى نفسي ولكن تجاهلت الامر واستغفرت الله ومر عامين وانا علي وضعي الا ان الكلمات التي كنت اسمعها من أشقائي ووالداي كانت لاذعة وكنت اشعر بالضيق كلما أكدوا لي ان البنت تشبهني كثيرا اما الولد فليس له علاقه بملامحي، ولذلك اصطحبته وزوجتي وقمت بإجراء تحليل الحمض النووي ل46 كروموسوم، وأثبت التحليل ان ال23 كروموسوم الخاصين بالأبوة عن الطفل لا يخصوني بالإضافة إلى فصيلة الدم. وعلي الرغم من إنكار زوجتي خيانتي، إلا أن التحاليل كانت دليل كافي لإثبات عدم بنوة الطفل وفِي نفس الوقت أكدت التحاليل التي قمت بإجرائها لابنتي انها ابنتي وقدمت للمحكمة المستندات ونتيجة التحاليل والبصمة الوراثية، طالبًا بإنكار بنوة الطفل لي
وقالت سها زين العابدين محامية المدعي: أن جميع المستندات التي قدمت بالقضية تثبت عدم بنوة الطفل، مضيفه: ان الزوج أقام ايضا دعوي زنا ضد الزوجة مستندا علي نفس المستندات ، كما ان مثل هذه القضايا شائكة وسرية جدا
اقرا ايضا «القمح والسكروالذرة» تحت القبة.. رئيس «النوبارية للسكر»: الاكتفاء الذاتي مع الزيادة السكانية.. عبث