قالت حركة " عرب بلا حدود " انه تم البدء في تطوير الميناءين حيفا وأشدود الاسرائيليين ، وإنشاء خط سكة حديد أكثر تطورا بين حيفا والعفولة وبيسان تمهيدًا لربطه بشبكة الخطوط الحديدية الأردنية من عند نقطة تقع بمعبر الشيخ حسن ومن هناك إلى العراق ثم من العراق إلى دول الخليج العربية ويتضمن الأمر أيضًا إحياء بعض أجزاء من الخط الحديدي الحجازي القديم كما أن هناك مشروعًا إسرائيليا لنقل نفط غرب سيبيريا الروسي عبر إسرائيل إلى شرق آسيا وذلك باستخدام خط " تيپ لاين " القديم. و حذرت حركة " عرب بلاحدود " فى بيانا لها من خطورة المشروع الاردني الصهيوني علي الأمن القومي المصري والفلسطيني و الذى يرسخ الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية فالمشروع هو نبؤة " هرتزل " أحد مؤسسي الصهيونية ويبسط النفوز الصهيوني حتي الخليج ومرتبط بمشروعات سرية لتاسيس خط سكك حديدية حتي العراق وإنشاء انابيب لنقل النفط والغاز من سيبيريا وحتي ميناء حيفا والمشروع مضر بالبيئة حيث ينقل كميات ضخمة من المياة من البحر الاحمر الي البحر الميت المنخفض ماسيؤدي إلي تسريب كمياة ضخمة لتلوث المياة الجوفية في سيناءوالاردن وفلسطين وكذلك سيضر بالبيئة في البحر الاحمر وسيؤثر علي الشعاب المرجانية والسياحة بة كما أن القناة تعد تقسيم إضافي للأراضي الفلسطينية هذا هو الجزء المعلن من المشروع أما الجانب الخفي هو المرحلة الثانية للمشروع وهو توصيل نقطة صب مياة البحر الاحمر بالبحر الميت بقناة أخري تمر شمال قطاع غزة لتربط البحر الاحمر بالبحر المتوسط ليتم المشروع التآمري الصهيوني للقضاء علي الدور الملاحي لقناة السويس وإيجاد ممر ملاحي أخر بمساعدة الاردن الذي تمر القناة التي تربط البحر الاحمر بالميت من أراضية يقول " سامى دياب " أمين عام حركة " عرب بلا حدود " أن المشروع الاردني الصهيوني هو فرض واقعى للعدو الصهيوني علي المنطقة وتغلغلة حتي الخليج وحول التهديدات البيئية للمشروع الاردني الصهيوني يضيف " سامى دياب ": يعتبر تدفق حوالي 2 مليار م3 سنويًّا من مياه البحر الأحمر إلى البحر الميت، سيحدث تأثيرات سلبية على المياه الجوفية في مصر كما سيتسبب في انهيار الشعب المرجانية بالبحر الأحمر والتي تُعد مصدرا رئيسيا بالنسبة لسياحة الغوص، ومن ثم القضاء على أماكن الجذب السياحي الرئيسية في جنوبسيناء وحتى سواحل الغردقة، وكذلك سيقضي على الثروة السمكية في تلك المنطقة والتي يتعايش عليها الكثير من المصريين في منطقة البحر الأحمر يقول " سامى دياب " ان خبراء أكدو أن البيئة المحيطة بالبحر الأحمر غير متماسكة وغير مستقرة جيولوجيًّا بما يعرضها للمزيد من عدم الاستقرار إذا ما تم حفر القناة مما قد يؤدي إلى حدوث المزيد من الزلازل والهزات الأرضية في المنطقة ومنها مفاعل ديمونا الذري في صحراء النقب