وفاء المتحررة تبحث عن الزواج بقصة حب

بعد قصة حب وغرام طوال فترة الدراسة، ظهرت عيوبه بعد أسبوعين من الخطوبة، فقررت فسخ الخطوبة، وتزوجت من رجل الاعمال الثري .
تربت وفاء علي الحرية وحياة التحرر، رغم أنها ولدت في منطقة ريفية فعندما كبرت كانت تخرج كما تريد وتعود كيفما تشاء دون رقابة من والديها ووصل الأمر بها إلي أنها كانت تخاصمهما وتعترض علي تخلفهما باعتبارهما من جيل عفا عليه الزمان كما كانت تقول لصديقاتها وأصدقائها..
وصل الأمر بها الي قيامها بين الحين والآخر بعمل رحلات استجمام لنفسها، فسافرت إلى إحدي القري والشواطئ، وتقضي بها شهر فسح مع أصدقائها، ورغم أن كل ذلك يخالف عادات وتقاليد أسرتها الصعيدية، إلا أن وفاء كانت تتمتع بمظهر حسن وسمعة اهلها الطيبة .
وتروي وفاء بعد انتهاء الدراستها الجامعية في كلية التجارة، تقدم إليها احد الأثرياء ولم توافق عليه ،وبعدها تقدم لها صديقها وحبيبها وكان للاسرة تحفظ علي العريس وأسرته خاصة الاب الذي رأي أن الثراء الشديد لزوج ابنته هو السبب في اسعادها ، والعريس ليس من صالحها إلا أن تمسك ابنته بالعريس جعل الأب والأم يوافقان، وحددوا الخطبة.
وتشير وفاء بعد أيام من الخطوبة، اكتشفت شيئاً لم تكن ترغبه في خطيبها، فطلبت من والديها انهاء الخطبة واعادة الذهب والهدايا ومرت الأيام وفوجئت وفاء بوالدها يأتي لها بعريس اخر يعمل مهندسا في المملكة العربية السعودية ، وعندما رأته وتعاملت معه وافقت عليه علي اعتبار انه يشبهها في تصرفاته وقد مرت فترة عصيبة علي الأسرة بسبب الإعداد للزواج والمطالب العديدة لوفاء التي أثقلت كاهل اسرتها كما ضايقت اسرة العريس بكثرة متطالبتها واحتيجاجها علي بعض الاجهزة وتدخلها في كل كبيرة وصغيرة ما جعل والد العريس يشد عليها في كلام وتصرفاته.
تمت مراسم الزفاف ومرت الامور علي خير وتزوجت وفاء من عريسها في حفل عائلي بهيج تندر به كل من حضر الا ان حياة العروسين بعد ذلك لم تستمر كما يرام حيث بدت وفاء .ع متغطرسة متكبرة تأمر وتنهي زوجها ولايستطيع حتي أخذ حقوقه العاطفية ولا الزوجية ، في الوقت والزمن الذي تراه.
حاول الرجل قدر استطاعته اقناعها بتغيير سلوكها حتي تستمر الحياة الزوجية الا أنه عجز نهائيا عن التعامل معها في ظل الظروف المحيطة به خاصة انها تنفق الاف الجنيهات يوميا ما ينذر بإهدار كل ما يملكه الزوج وتعيش في بزخ ومبزرة
حاول صلاح .م التفاوض مع وفاء علي الطلاق إلا أنها طلبت منه كل شئ أو التهديد بالذهاب الي المحكمة لتطليقها لانها لا تستطيع العيش معه واتهمتة بالبخل رافض الزوج تطليقها وقررت إقامة دعوي خلع حتي تستفيد من كل حقوقها وعندما رفض صلاح إعطاءها أي شئ مكتفيا بالشبكةتوجهت بسرعة الي محكمة الأسرة لطلب الطلاق من زوجها علي امل في ان تستفيد بالكثير من امواله وممتلكاته بالرغم من عدم الانجاب واتهمته بالبرود وعدم الشخصية وانه ينصاع الي اوامر والدة الذي يملي علية كل كبيرة وصغيرة . قررت بان محكمة زنانيري هي التي تاتي لها بجميع حقوقها.
اقرأ أيضا
فحص 26 شقة و12 مزرعة لضبط الهاربين في المنوفية