لا يكاد مجلس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، يفيق من أزمة داخل جدران الأحمر حتي يستيقظ علي أزمة جديدة تضرب النادي. كان آخر هذه الأزمات أزمة كوليبالي الذي هرب من النادي، ليخرج أمس الإثنين، ببيان مستفز يؤكد أنه تعرض للاضطهاد في مصر، من النادي وحسام البدري المدير الفني واللاعبين أنفسهم. يأتي هذا قبل شهور من انتخابات الأهلي التي سينافس فيها محمود طاهر الأسطورة محمود الخطيب، علي رئاسة النادي. في السطور التالية نرصد 4 مسامير في نعش محمود طاهر، قبل هذه الانتخابات. كوليبالي كان طاهر يعتقد أن كوليبالي سيكون الرقم الأفضل في المعادلة بعدما تألق اللاعب، في المباريات الأخيرة قبل الهروب، ليقدم مستندات اعتماده لدي جماهير الأحمر، ليصدم اللاعب الجميع ويهرب ويصبح من ضمن مسامير تدق في نعش المجلس كاملا. النائب المتحرش مسمار آخر دق في نعش محمود طاهر، جاء من قلب مجلسه، لاسيما مع الفضائح التي تلاحق مهند مجدى، عضو المجلس، بالتحرش بإحدي عضوات النادي، حيث تقدم زوجها ببلاغ للنائب العام ضد عضو مجلس الإدارة. لكن مجلس الأهلي تصرف بشكل غريب، عندما تم تجميد عضوية الزوج وترك عضو مجلس الإدارة يعبث بشكل المجلس وسمعته. التجديد لحسام البدري رغم أن حسام البدري يقدم موسما جيدا مع الأهلي، حصل فيه علي الدوري ووصل لدور المجموعات في بطولة إفريقيا، لكن محمود طاهر لم يجدد عقد المدير الفني للأحمر، حيث يعيش بين نارين، لاسيما مع رفض العديد من الجماهير التجديد للمدير الفني بسبب تعامله بتعالٍ شديد ظهر في أكثر من موقف، وهو ما ترفضه مبادئ النادي الأهلي، فضلا عن حرقه للعديد من اللاعبين في الفريق وعلي رأسهم عماد متعب. لكن علي الجانب الآخر يسعي محمود طاهر لتجديد عقد البدري الذي ينتهي في شهر 7 القادم، لمواصلة المدير الفني تقديم العروض الجيدة مع الفريق في البطولة الإفريقية. المنافس أقوى رغم محاولات محمود طاهر تجميل صورته من خلال بعض الإنجازات، في الأهلي، لكن المنافس في الانتخابات بثقله الجماهيري والشعبي، لن يكون بالخصم السهل، لاسيما مع ما يملكه من دعم إعلامي ومالي ومعنوي من رجال أعمال وجماهير ولاعبون سابقون في النادي.
