شارك السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ومستشاره الشخصي، اليوم السبت، في الاحتجاجات التي نظمها العشرات من الأدباء الجزائريين، اعتراضا على استهزاء قناة تليفزيونية خاصة للأديب والروائي الجزائري المعروف رشيد بوجدرة وتعرض لمعتقداته الدينية، ما اعتبره مثقفون جزائريون تدخلا في حرية المعتقدات، وتطاولا واستهزاء بقامة أدبية طالما قدم للأدب الجزائري العشرات من الروائع الأدبية. وظهر شقيق الرئيس الجزائري وسط عناصر من الأمن ترتدي الزي المدني، ما أثار العديد من التساؤلات لدى الجزائرين بشأن السبب والهدف الحقيقي من تواجده في الوقفة التضامنية؟، وجعل مواقع التواصل الاجتماعي تمتلئ بالتكهنات والتخمينات والتساؤل حول ما إذا كان للحدث قراءة سياسية؟
وشارك في الاحتجاجات العشرات من الأسماء الأدبية في الجزائر، إلى جانب إعلاميين ونشطاء سياسيين، مطالبين برد الاعتبار للروائي رشيد بوجدر، وهو ما جعل مدير القناة التي عرضت الحلقة يعلن من خلال حسابه على تويتر عن إلغاء جميع حلقات السلسلة من الشبكة البرامجية الرمضانية.