عضو "الاستشارى للسياحة": أوبريت مصر قريبة أظهر الجانب الإيجابى فى مصر

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الانتقادات اللاذعة على تصوير أغنية "مصر قريبة" والتى ظهرت مؤخرا فى مختلف القنوات الفضائية والإذاعات الصوتية، ونشر مجموعة من الكوميكس "تريقة" على بعض لقطات الفيديو التى تظهر الجانب الجميل فى البلد، مما أدى إلى التقليل من شأن العمل وهدفه الذى تم تصويره لتنشيط السياحة.
ويعلق "محمد يوسف" عضو المجلس الاستشارى لوزير السياحة، على رد فعل الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى على حملة وأغنية "مصر قريبة" ويقول: "يأتى الفيديو ضمن حملة "مصر قريبة" التى تطلقها الوزارة، ولوحظ منذ نشر الفيديو أن البعض تحدث عن الفيديو بصفة التسول للسائح لزيارة مصر، والانتقاد جاء بشكل كامل على مشاركة الفنانين فى تصوير الفيديو وعرض صورة غير حقيقة عن مصر فى الحملة، وهو الأمر غير الحقيقى.
ويضيف، لابد أن نشكر الفنانين لأنهم قاموا بأدوار مهمة فى الفيديو وبدون أجر لإحساسهم بحاجة مصر لتشجيع السياحة، والترويج للسياحة فى البلد ليس بها أى نوع من أنواع التسول، وكثيرين ممن اشتركوا فى الفيديو هم أشخاص حقيقيون، ليس هناك إهانة فى وظيفة السواق أو المرشد السياحى أو البائع فى الشارع جميعهم يعطى طابعا مختلفا للأجواء المصرية التى نتميز بها عن غيرنا.
ويشير "يوسف" إلى أن هذه الخدمات يدفع ثمنها السائح ولابد أن يحصل عليها فى أحسن صورة لتظهر بلادنا فى شكل لائق، والتسويق لبلدنا سياحيا لا يعنى التسول، هناك الكثير من البلدان تقوم بالتسويق للسياجة بها بطرق مختلفة.
وتعتبر هذه الحملة أفضل حملة تسويقية لمصر، وهى موجهة للسائح العربى، أما السائح الأجنبى فإن الوزارة تقوم حاليا بالتعاقد مع شركة من كبرى شركات التسويق فى العالم للقيام بحملة تسويق عالمية لمصر، وسيعلن عنها قريبا.
"مصر شكلها حلو أوى فى الفيديو" من أكثر التعليقات التى أثارت استغرابى وتعجبى، لأننا عندما نقوم بعمل ترويجى لجذب السياح إلى وطننا لابد وأن أقدم الصورة الجميلة للبلد وهى موجودة بالفعل للوصول إلى هدف الحملة الذى أقيمت من أجله.
وأوضح أن علينا التوقف عن تشويه الحملة لأنها تخدم قطاع السياحة فى مصر بلدنا وتخدم اقتصادها لأن الهدف من الحملة هو ترويج السياحة والنهوض بالاقتصاد المصرى.