المركز الإسلامي للبحوث السكانية: وثيقتنا استخدمت لتجريم ختان الإناث

قال الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، إن الشريعة الاسلامية لديها كل ما يؤيد أهداف الألفية الإنمائية، والأزهر يعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول حرمانية تنظيم الأسرة، مشيرا إلى أن الأزهر قام بجولات في البلدان الإسلامية لدعم أهداف التنمية وتصحيح المفاهيم الخاصة بالنمو السكاني في الدين الاسلامي وعدم تعارضها مع أفكار الأمم المتحدة التي أحضرت هذه المفاهيم للضوء من جديد.

وأضاف أبو السرور، في كلمته بمؤتمر تقرير حالة السكان في مصر 2016، الذي ينظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومركز بصيرة اليوم، بالقاهرة، أنهم أصدروا وثيقة حول ختان الإناث واستخدمت في مجلس الشعب لتجريم الختان، موضحا أن هناك دورات تدريبية للعديد من الوفود من البلدان المختلفة، للتوعية بمفاهيم الإسلام حول التنمية والنمو السكاني، لافتا إلى أنه بقدر ما يهتم الأزهر بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، يهتم بالنساء الذين لا ينجبوا وهو ما يعطي له المصداقية في جهده فى تنظيم النسل، مشيرا إلي أن المنظمة تعمل على سماع آراء الأديان الأخرى.

وأكد أبو السرور، أن النساء لهن الحق في الوصول إلى أعلى درجات المساواة والصحة، مشيرا إلى أن المرأة في المنطقة، تعاني من عدم المساوة وارتفاع نسبة الخصوبة وعدم توفير وسائل تنظيم الأسرة.

وأكد أبو السرور، أن الشرائع جائت للحفاظ على النسل والنفس وهما من الواحبات الدينية، وتحدثت عنهما التشريعات الدينية، لحفظ حياة الأم منذ فترة الطفولة حتى السن المتقدم، وقدم الإسلام الكثير من التعاليم في هذا الأمر، مشيرا إلى أن الأزهر له دور في ذلك منذ نشأته.


اقرأ أيضا:
رئيس القومى للمرأة: تطالب بمنع الزواج الأقل من 18 عاما
وزيرة التخطيط: الزيادة السكانية عبء على الدولة