توقع عبد الحميد إمام، رئيس قسم التحليل المالى بشركة تايكون للأوراق المالية، بعد قرار البنك المركزى برفع سعر الفائدة بنسبة 2%، أن تتأثر البورصة بشكل كبير، وسيؤدى هذا القرار إلى خسائر فادحة للبورصة خلال جلسة اليوم وستكون جلسة حمراء للبورصة. وأكد «إمام» أن تأثيرها سلبى على الأفراد، وستشجع المستثمرين على الخروج من البورصة وستخفض قيمة تداول الأفراد. ويرى «إمام» أنه قرار غير مدروس على الإطلاق، وليس له علاقة بالتضخم؛ لأن الدعم على الكهرباء والطاقة سيتم رفعه فى شهر يوليو وخاصة أنه لا يعقل أن يتم رفع سعر الفائدة بنسبة 2% مرة واحدة، لافتا إلى البنك المركزى الأمريكى عند اتخاذه قرار برفع سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة يقوم بدراسة القرار لمدة شهر على الأقل قبل اتخاذها. وأشار إلى أن التضخم الموجود حاليا راجع إلى سعر صرف، بعد تعويم الجنيه، وأدى إلى ركود تضخمى، وأدى إلى ركود فى القوى الشرائية ورفع سعر الفائدة ليس طريقة لحلها. وأكد أن هذا القرار ليس توقيته وخاصة وأن بعد تطبيق ضريبة الدمغة وقرب شهر رمضان ، هذه الأحداث لها تأثير سئى للغاية على البورصة. وأكد أن رفع سعر الفائدة بهذه النسبة سيكون لها تأثير سئى على الاستثمار المباشر نتيجة رفع سعر الإقراض، ولها تأثير على عجز الموازنة ، وزيادة تكلفة الدين العام، إلى جانب تأثيرها على الطروحات الجديدة بالبورصة . وقد قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، مساء الأحد، رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بمقدار 200 نقطة أساس من 14.75% ل16.75% ومن 15.75% ل17.75% على التوالى، وسعر الائتمان والخصم من 15.25% ل17.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى من 15.25% ل17.25%.
