نائب رئيس جامعة أسيوط يشارك كلية التربية النوعية في احتفالها بعيد الخريجين الرابع والعشرين (بالفيديو والصور )

أشاد الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بما تقدمة كلية التربية النوعية، بمختلف أقسامها من أنشطة موسيقية
وفنية، والذي يعكس ما تتمتع به الكلية من عمل دوؤب وجهد متميز مشترك جمع بين خبرة أعضاء هيئة التدريس وموهبة ونشاط الطلاب، مشيرًا إلى أن ما تشهده كلية التربية النوعية، يمثل قدوة يحتذي به لكافة كليات الجامعات، مؤكدًا أن الجامعة، لم ولن تبخل بتقديم كافة الإمكانيات المتاحة واللازمة
لدعم الطلاب وتطوير العمل ورفع مستوى الآداء بالكلية، والاهتمام كذلك بتأهيل الكلية للخروج بمنتاجاتهم المميزة ومواهبهم الفريدة، لتنافس على مستوى الجامعات المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركته فى افتتاح لمعرض الفنون التشكيلية، لطلاب قسم التربية الفنية، ومعرض الاقتصاد المنزلي، الذي نظمته الكلية في اطار احتفالها بعيد الخريجين ال24، وذلك تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عصام زناتي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور وجدي رفعت نخلة عميد الكلية، والدكتور منصور المنسي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور شحاتة غريب، المشرف العام على الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أبرار مصطفى وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سعيد إبراهيم، نائب رئيس الجامعة الاسبق، وعدد من اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الكلية.
ومن جانبه أوضح الدكتور وجدى رفعت، أن الكلية تحتفل بعيد الخريجين ال24 والتي تحرص الكلية سنويًا، على اقامته وتتضمن الاحتفالية عرض مشاريع
التخرج لطلاب كلية التربية النوعية قسم الفنون والموسيقى والاقتصاد المنزلي، مشيرًا إلى أن المعرض يشمل أكثر من عشر مجموعات فنية متخصصة تضم التصميم، والتصوير، والرسم، وأعمال النحت، والأشغال الخشبية، والمعدنية، وأعمال طباعة، كما يضم معرض الاقتصاد المنزلي عددًا من مشروعات التخرج والتي تشمل ملابس، ومفروشات يدوية، وأعمال تطريز، ومنتجات غذائية، وحلويات، والتي تم الاعتماد في إعدادها على إضافة مواد طبيعية، وأعشاب له منافع متعددة.
وشدد الدكتور شحاتة غريب شلقامي، على ضرورة اقامة تلك المعارض والتي تتيح لطلاب الكلية، شرح أعمالهم والتعبير عن ارائهم، من خلال أعمالهم الفنية وعرض منتجاتهم، والتي تهدف إلى إكساب الطالب خبرة في كافة المجالات الفنية وتنمية مواهبه وتأهيله لسوق العمل، وذلك باستخدام كافة
الخامات الطبيعية المتوفرة، مع تعلم استخدام بدائل للخامات النادرة والمرتفعة الثمن والمنافسة بها في مختلف المعارض والأسواق .