مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    «الهضيبي»: 30 يونيو فتحت الطريق أمام ثورة إصلاح جديدة سياسيًا واقتصاديًا    استئناف امتحانات نهاية العام الدراسي بجامعة الإسماعيلية الجديدة عقب انتهاء إجازة العيد    أسعار السمك اليوم، السردين يسجل 100 جنيه في سوق العبور    المالية تُحوِّل تريليونًا و117,4 مليار جنيه إلى «المعاشات» خلال 6 سنوات    إزالة 12 حاله تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية| صور    محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للتهنئة بعيد الأضحى    سويلم يتابع حالة محطات رفع المياه ومجهودات مصلحة الميكانيكا    قوات الاحتلال تعتقل 20 مواطنًا من الضفة.. وحصيلة الاعتقالات تصل إلى 9300    دول الاتحاد الأوروبي تفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من بلدة بيتونيا بمدينة رام الله    نفاد تذاكر افتتاح كوبا أمريكا    نجم الزمالك يقرر الرحيل عن الفريق قبل نهاية الموسم    تركي آل الشيخ ينعي مشجعتي النادي الأهلي    بعد حوادث وفاة الحجاج.. الإعلان عن قرارات هامة بشأن تأشيرات الزيارة قريبًَا    محافظ القاهرة: تلبية كافة احتياجات المواطنين خلال عيد الأضحى المبارك    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 5 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    لطلاب الثانوية.. التعليم تعلن بدء تصحيح المواد الغير مضافة للمجموع    ضبط عاطلين بتهمة سرقة دراجة نارية من عامل توصيل بالتجمع الأول    طارق الشناوي يعلق على غياب محمد رمضان عن دراما رمضان 2025| فيديو    خبيرة فلك تبشر العذراء والأسد وتُحذر الحوت والجوزاء    محافظ الشرقية يأمر باصطحاب أسرة طفل حديث الولادة بسيارة حكومية لتلقي التطعيم    الصحة: إجراء 2 مليون و245 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    محافظ الشرقية يحيل مديرة الوحدة الصحية بالعزازي والمتغيبين للتحقيق (صور)    الصحة: إجراء 2.2 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    وزارة الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال ارتكبت أكثر من 3 آلاف مجزرة في غزة    تركي آل شيخ متفائل بعودة عمرو دياب إلى السينما.. ويعلن عن مفاجأة مع المصمم العالمى إيلى صعب    الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة ل37431 شهيدا    كولر يمنح اللاعبين راحة سلبية السبت المقبل    مصدر حكومي: لا صحة لما يتم تداوله عن إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    بعد 4 أيام من البحث.. انتشال جثة غريق في أحد الشواطئ غرب الإسكندرية    الهجرة: سواحل مصر لم تخرج منها مراكب غير شرعية منذ 2016    مصرع شابين صعقا بالكهرباء داخل مزرعة بالمنيا    ماذا قال أحمد عز ل يسرا قبل إنطلاق أول عروض مسرحية ملك والشاطر؟    وزير الخارجية الإسرائيلي يرد على نصر الله بعد تهديد قبرص    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    تقرير: واشنطن لا ترى طريقا واضحا لإنهاء الحرب في غزة    محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة المقرئ الشهير مع القرآن الكريم    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    "البديل سيكون من أمريكا الجنوبية".. اتحاد الكرة يتحرك لاختيار حكام مباراة الأهلي والزمالك    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    سعر الدولار عامل كام؟.. تابع الجديد في أسعار العملات اليوم 20 يونيو    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    يورو2024، إنجلترا تسعى لتسجيل اسمها كأحد المنتخبات القوية المرشحة للقب أمام الدنمارك    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    حظك اليوم| برج الجوزاء الخميس 20 يونيو.. «زوبعة من الفرص والاتصالات في طريقك»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بطولات أكتوبر.. قائد بالمخابرات يعلن وفاة ابنه صوريًا ويرسله لينضم للجيش الإسرائيلى
نشر في صوت الأمة يوم 25 - 04 - 2017

يحتفي المصريون اليوم بذكرى عيد تحرير سيناء، من خلال استعراض بطولات جنود جيشنا العظيم في حرب أكتوبر المجيدة ، ومن المعروف لدى الجميع أن البطولات والتضحيات لم تقتصر فقط على جنود مصر الأبرار من العسكريين في الحرب التي دارت بين الجيش المصري وجيش العدو الاسرائيلي ، فكانت هناك تضحيات أخرى قدمها أفراد من الشعب أبطال المقاومة الشعبية والمخابرات والبدو .
إحدى هذه البطولات هي قصة الشاب المصري عمرو السيد فؤاد نجل أحد قادة جهاز المخابرات العامة المصرية، الذي قدم حياته فدائًا لوطنه، وقضى ريعان شبابة عميلًا للدولة المصرية داخل صفوف الجيش الإسرائيلي وفقًا لما ذكره المؤرخ الدكتور سمير محمود قديح الباحث في الشئون الامنية والاستراتيجية عبر مجموعة ال73 مؤرخين نقلًا عن سجلات المخابرات.
في صباح أحد الأيام الشتوية الباردة عام 68، وأثناء جلوس السيد فؤاد مع زملائه بالجهاز لمناقشة أمر زرع جاسوس من الجالية اليهودية ليكون عينًا على مصر، طرق الباب أحد الضباط الشباب بمقترح مكون من 4 صفحات يقتضي ضرورة زرع عميل مصري في قلب الجيش الاسرائيلي بدأ من اصغر رتبة ممكنه وان يكون هذا العميل يهودي صميم يمتلك هوية يهودية وتاريخا يهوديا مسبقا، ولكن هذا المقترح كان محل تعديلًا من قبل السيد فؤاد لصعوبة إيجاد يهوديًا يكون ولائه الكامل لمصر، ليتم البحث عن بديل مصري يحل محل الأخر.
قادة الجهاز ترأوا أن هذا المقترح قد يكون صعبًا ولم يكن لديهم دراية لما يخطر ببال السيد فؤاد، حتى فوجئوا بأنه دخل عليهم بنجله "عمرو" طالب كلية الهندسة ليكون بديلًا لشخص يهودي صغير السن من أصل مغربي توفى إثر إصابته بمرض صدري أثناء إقامته بمصر دون أن يعرف ذويه عنه شيئًا.
عمرو لم يتردد في قبول عرض أبيه حتى بعد علمه بتضحيته بخطيبته وحياته المزدهرة فداءًا لوطنه، وقام والده بتدبير حادث سيارة لإعلان وفاة نجله وأخبر أسرته بذلك الأمر واستقبلوا العزاء في بيتهم.
عمرو السيد فؤاد أو "العميل 1001" كما أطلق عليه جهاز المخابرات، بدأ مشواره بعملية تجميليه بإحدى المستشفيات ليكون وجهه مماثلًا للشاب اليهودي المدعو "صموئيل"، ثم عقبها أسابيع من التديبات النفسية ليكون نسخة طبق الأصل من شخصية اليهودي المزعوم.
"العميل 1001"، ذهب لبيت الأسرة المتوفية لليهودي المزعوم بمنطقة باب الحديد بالأسكندرية، واتقن شخصيته بخبرة كبيرة وأعلن عدائه لمصر مجاهرة، حتى تمكن من السفر إلى إسرائيل وأصبح سكرتيرا للسياسي الشهير الذي تبناه فكريا وقام بدفعه لتعلم اللغة العبريية مع دراسته بالانتساب إلى كلية الأداب، حتى تطوع رغم إرادته في الظاهر في الجيش الإسرائيلي ونتيجة شجاعته وفتوته الشبابية جعلوه في صفوف الجيش في حصون خط بارليف، وهناك استطاع التحرك بحرية فيما بين الخطوط والقلاع الحصينة والدوريات العسكرية ليرسم كل ذلك بدقة متناهية للمخابرات المصرية.
وظل العميل المصري مكافحًا في عمله لدى الجيش الإسرائيلي، حتى حانت ساعة الصفر في حرب أكتوبر وتلقى أوامر بالعودة إلى وطنه عن طريق طائرة هليكوبتر إلا أنه ظل متواجدًا بحصن خط بارليف لإرسال الشفرات الإسرائيلية إلى الجانب المصري، وبالفعل تمكن من ذلك حتى لاقته النيران المصرية من قبل قواتنا ظنًا أنه عدوًا، وانتشلت جثته الطائرة الهليكوبتر لدفنه بمصر.
تلك واحدة من بطولات جهاز المخابريات المصري الذي أعد عدته للنصر في حرب أكتوب العظيم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.