أول سوق إلكترونى مصرى للهاند ميد.. مشروع شبابى لحماية الصناعة وتطويرها

الهاند ميد أو الصناعات اليدوية، عمل أصبح منتشر في المجتمع المصري بشكل كبير، فهناك الكثير من الشباب والفتيات يعملون على صناعة المنتجات يدويًا سواء الإكسسورات أو الديكورات والملابس وبيعها بالأسواق، وتعد تلك التجارة مربحة بشكل كبير، ولكن هناك بعض الصعوبات تواجه القائمين عليها فهم يقومون بصناعتها وتسويقها وبيعها وهو الأمر الذي يعد صعب على الكثير من العاملين بتلك المهنة، مما يدفع البعض لعرض منتجاتهم بالمحال التجارية مما يزيد من من ربحها ويقلل من نسبة بيعها.
مجموعة من الشباب والفتيات لا علاقة لهم بالصناعات اليدوية سوى أنهم يعشقوها كالكثيرين، ويواجهون صعوبة في الحصول عليها بأسعار مناسبة وكذلك لا يجدون مجالًا واسعًا لاختيار مايريدونه وفقًا لأذواقهم، وذلك كان دافعًا لهم ليبحثوا عن فكرة تساعد غيرهم من محبي شراء منتجات "الهاند ميد" للحصول على ما يرغبون في شراؤه بسهوله وكذلك إتاحة الفرصة للصناع لتسويق وعرض منتجاتهم بسهولة دون اللجوء إلى المحال والأسواق التجارية، فقرروا إطلاق مجموعة تسويق إلكتروني تسمى " shoptizer"، هدفها جمع صناع "الهاند ميد" في سوق إلكتروني واحد يعمل على ترويج منتجاتهم وإيصالها من بيت المصنعين وحتى منزل المشترين من خلال عرضها بموقع إلكتروني وتطبيق يتم تحميله على الهواتف المحمولة.
" غرضنا مساعدة صناع "الهاند ميد" حتى يصلوا لاكبر شريحه من المجتمع و العملاء باحترافيه تامة، وسيكون الموقع الذي يجمعهم معًا بمثابة نقابة لهم "، بهذه العبارات توضح "جورجيت أسامة" إحدى الفتيات المشاركة في تأسيس السوق الإلكترونة، منوهة إلى أن إطلاق الموقع سيكون في أول يونيو القادم وسيكون شاملًا لكافة الاحتياجات، فسيتم عرض المنتجات على الموقع قبل تصنيعها ومن يقدم طلب لشراؤها سيتم تصنيعها خصيصًا له ثم يستلمها القائمين على الموقع من منزل المصنع ويوصلها للعميل حتى منزله.
وتضيف، "هذ المنظومة ستحل أزمات صناعة "الهاند ميد"، فلن يجد الصناع أي مشاكل وسيرفع عن عاتقهم عبئ التسويق لمنتجاتهم وكذلك العملاء سيكون أمامهم سوقًا مليئًا بالمنتجات المصنعة يدويًا يختاروا منها كما يحلو لهم.
وتتابع "جورجيت"، "الأهم من كل ذلك إننا نقوم على خلق مجتمع من محترفي الأعمال اليدوية"، مشيرة إلى أنهم يعملون على جمع كافة صناع "الهاند ميد" في مصر بدءًا من مشاهير الصناعة وصولًا للمبتدئين.