شوبتايزر.. مشروع إلكتروني "بيجمّع صناعات الهاند ميد"

مجتمع للصناعات اليدوية، ذلك هو المشروع الذي يُديره "كيرلس ألفي"، ومع بداية يونيو القادم ينطلق موقع "شوبتايزر"، وتطبيق خاص به أيضا على التليفونات المحمولة، نحو شهرين ماضيين فكّر ألفي في إقامة مُجتمع خاص للحرف اليدوية "مجال الصناعات الصغيرة في مصر مبتتعملش بطريقة سليمة"، والعمل على ترويج المنتجات وتوصيلها للمشترين.
يُفسّر ألفي أن مجال الصناعات اليدوية يحتاج إلى توجيه، ليتفعّل بشكل أفضل، لذا بدأ الشاب بالتعاون مع آخرين لتجميع أكبر عدد من منتجي "الهاند ميد"، "في أقل من شهر جمّعنا حوالي 100"، تتنوع الصناعات بين ديكور المنزل، الملابس والألعاب اليدوية وحرف أخرى، لا يقبل "شوبتايزر" بأي منتج "بنعمل مقابلات مع الناس".
ضمن الاشتراطات الخاصة ب"شوبتايزر" هو عرض المنتجات على الموقع قبل تصميمها، لذا فإن الالتزام الخاص بهم يعني "إننا نضمن من المنتجين إنهم يرسلوا تبقى قريبة من اللي هتتسلم للمشترين، كمان الالتزام بميعاد التسليم والسعر المعروض".
يتقسم الفريق إلى مسئولين عن قطاعات صغيرة، منهم المختصين عن بيانات عملية البيع والشراء، وآخرين يهتموا بالتسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، وفريق آخر يهتم بعمل الحفلات والفاعليات، حتى الآن أقام "شوبتايزر" فاعلية محدودة يحضرها منتجو الصناعات "أهمية الفاعليات دي عشان نتابع التحديثات الخاصة بالمنتجين"، منها المشكلات التي يقعوا فيها، بالإضافة لذلك تعمل الفاعلية على التعارف بين الصناع وبعضهم "مش عايزين يبقى فيه تنافس"، وأيضًا تشمل على ترشيدهم بشكل دائم.
يعمل مشروع "شوبتايزر" على التسويق للمنتجات، كذلك توصيلهم، ذلك عبر السوق الإلكترونية "هيكون عندنا موقع وتطبيق على الموبايلات"، كذلك صفحة على الفيسبوك، عملية توصيل المنتج تُقلل من أزمات "الهاند ميد" كما يوضح ألفي، "بدل ما يصرف المُصنّع ألف جنيه على التسويق هيدفع أقل".
من أجل مُجتمع "هاند ميد" أفضل يقوم المشروع، يوفر شوبتايزر أيضًا النصائح لتلافي المشكلات، مثل ارتفاع أسعار شراء المواد الأولية "لو هو بيشتري من حد سعره عالي، بنوجه لبياعين بيقدموا نفس الخامة بسعر أقل".
لا يقتصر "شوبتايزر" على ذلك فقط، يقول ألفي إن لهم خطة أبعد، "عايزين نصدّر"، لكنّها خُطوة مستقبلية "لما نتأكد من التزام صناع الهاند ميد هنبتدي نصدر".