رغم أن طقوس الإحتفال بشم النسيم واحدة حيث، «الفسيخ والرنجه والبصل والملانه والخس»، إلا أن هناك عادات إضافية تختلف من محافظة لأخري، ففي محافظة الشرقية، يتم إعداد الفطير بكافة أنواعه بالجبن والقشدة وعجائن الطعمية المختلفة، التي يتم إعدادها من ليلة شم النسيم لتقدم ساخنه في وجبة الإفطار ويتم تصنيعها من الفول الأخضر والسمسم، كما يتم إعداد البوري المملح قبلها ب15يومًا، بالإضافة إلي عمل كيك البرتقال والروانه وهي تصنع من دقيق الذرة صبيحة يوم شم النسيم. تقول رحاب غريب، من مواطني محافظة الشرقية: «لن يخلو بيت من عمل الفطائر وتقوم معظم السيدات بصنع الفطائر بالمنزل حتي تنتشر الرائحة بصورة زكية، يشمها كل من يمر بشوارع القري، وتابعت والدتي تقوم بإرساله لي مع الرنجة والعصائر كعادة القري بالشرقية».
أما رانيا عصام فتقول، «قبل شم النسيم بيومين نبدأ في التحضير لإعداد الخبز المخصص ويكون خليط بين القمح والفينو لأكله مع الفسيخ والرنجه بالإضافة إلي الفطير المشلتت وكيكة الذرة وهي من أحب الأكلات في هذا اليوم نظرا لرائحتها وطعمها الذكي في الصباح يتم إعداد البيض الملون مع الطعمية والفطير والكيك والخبز الطازج»
وعن العادات الآخري تقول نادية يوسف، لدي بنتان متزوجتان ومن العادات التي توارثناها هي، تحضير الفطير والخبز والرقاق وعمل الملوحه والرنجه وإرسالها لكل بنت متزوجه، مضيفة: «وأضافت أن بعض العائلات لا تفضل أكل الاسماك المملحة فيتم الإستعاضة عنه بمحشي ورق العنب كما أن بعض العائلات تقوم بعمله بجانب الرنجه والفسيخ، وتخرج العائلات بالشرقية إلي حدائق المانجو المختلفة وهي التي تشتهر بها الشرقية في أغلب مراكزها، وهناك مساحات من حدائق المانجو المختلفه يذهب إليها المواطنين حاملين معهم اصناف الأكل المختلفه حيث الزهور وروائح الربيع الذكية، ومن العادات الجميلة بالمحافظة تبادل أصناف الحلويات وإرسال أطباق البيض وهي من العادات التي لم تضمحل منذ سنوات».