«النقض» تسدل الستار على «وايت نايتس» بقضية الشروع في قتل مرتضى منصور اليوم

تنظر اليوم السبت محكمة النقض برئاسة المستشار مصطفى شفيق، الطعن على الحكم الصادر في قضية الشروع في قتل رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ضد 7 متهمين من مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس»، في القضية رقم 15138 لسنة 2014 جنايات العجوزة.

وتضم قائمة الطاعنين والمتهمين كلا من أحمد عبد العال أحمد وشهرته "كباكا"، وسليمان محمد عبد المنعم، وعمرو عمارة محمد، وأحمد على محمد "بيبسي"، وأحمد ماضي سلامة، وسعودي عبد العزيز وياسر سيد «موضوعات».

وكان قد أوصى ممثل النيابة العامة برفض الطعن المقدم من أعضاء الوايت نايتس على حكم حبسهم خلال نظر أولى جلسات الطعن شهر يناير الماضي.

وكانت قد نظرت محكمة النقض في شهر يناير الماضي أولى جلسات الطعن على الحكم الصادر ضدهم في قضية الشروع في قتل رئيس نادي الزمالك، وطالب الطعن بإلغاء الأحكام الصادرة من محكمة جنايات الجيزة بتاريخ 15 فبراير 2016، في القضية ومنطوق حكمها بحبس جميع الشباب سنة واحدة.

وطالب الدفاع بإلغاء الأحكام الصادرة من محكمة جنايات الجيزة القاضي في منطوق حكمها بحبس جميع الشباب سنة واحدة، مستندا إلى 10 أسباب، جاء أهمها الدفع بطلان القبض والتفتيش لعدم اختصاص الرائد كريم علي، بالقبض على الشباب وتفتيش منازلهم والعثور على السلاح المزعوم المحرز بالقضية، لكون الرائد كريم على رئيس مباحث العجوزة، وأغلب الشباب ساكنين خارج نطاق قسم شرطة العجوزة، مما يخرج عن اختصاصه.

وكانت نيابة العجوزة، بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد قررت حبس 7 من شباب «ألتراس وايت نايتس»، المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وجهت النيابة لهم تهمة الشروع في قتل مرتضى منصور و 3 آخرين، والاتلاف العمدي للمال الخاص، وتعريض حياة المواطنيين للخطر، فيما أنكر المتهمون أثناء التحقيق معهم ما نسب إليهم من اتهامات، مدعين أنهم لا تربطهم صلة بالواقعة، وأنهم فوجئوا بقوات الشرطة تلقى القبض عليهم.

كما قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، في عام 2015 بحظر جميع روابط الألتراس على مستوى الجمهورية واعتبارها جماعات إرهابية.

وقضت المحكمة بإلغاء حكم محكمة أول درجة، والذي قضى برفض الدعوى المقدمة من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور والتي طالبت بحظر روابط الألتراس نظراً لتورطها بأعمال شغب وتخريب في البلاد.

كان مجلس إدارة نادي الزمالك، أقام دعوى مستعجلة لحل روابط الألتراس وإدراجها كجماعة "إرهابية"، وقدم منصور في الدعوى حافظة مستندات بشأن "تورط مجموعات الألتراس في أعمال شغب منها حرق مقر اتحاد الكرة ومحاولة اغتيال العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق، واقتحام نادي الزمالك وإصابة عدد من العاملين بالنادي ومحاولة اغتيال رئيس نادي الزمالك".

وذلك بعد الأحداث التي وقعت في مباريات الكرة في مصر كأحداث مجزرة بورسعيد وأحداث الدفاع الجوي واللتين راح ضحيتهما العشرات من المشجعين.