قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، أن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع وتخطي المؤشر نقطة المقاومة عند 13000 من جديد وإمامة الآن 13200 نقطة ,أن تجاوزها سوف يتجه الي القمة التاريخية عند 13500 بعد الانتهاء من التصحيح بالقرب من 12880 . وأوضح أن إثناء فترة التصحيح من 13200 الي 12880 شهد انخفاض إحجام التداول وعدم وجود ضغط بيعي ، وذلك كان واضحا من انخفاض أحجام التداول والعكس صحيح أثناء الصعود ، حيث كانت هناك قوي شرائية مع ارتفاع لأحجام التداول وهذا يعكس مدي قوة السوق في المرحلة الحالية ، وان ما كان يمر بة من مرحلة عدم استقرار كان نتيجة لحالة الترقب والانتظار التى كانت مسيطرة علي المستثمرين بشأن ضريبة الدمعة والنسبة المقررة والآن بعد تصديق مجلس الوزراء عليها بنسبة 1.25 في السنة الأولي و 1.5 فى الألف في السنة الثانية و 1.75 فى الالف في السنة الثالثة، رغم ارتفاع النسبة الا انها أصبحت أمر واقع وأنهت حالة الجدل وعد الاستقرار وهذا واضح علي أداء المؤشرات في نهاية الأسبوع.
وتوقع أن يستمر السوق في أدائه الايجابي مع بداية الأسبوع القادم لتخطي المقاومة الأولي عند 13200 وتكوين مراكز شرائية بالقرب من هذه المناطق ، استعداد للوصول للقمة التاريخية السابقة عند 13500 والتي إذا وصل إليها المؤشر الرئيسي هذه المرة بعد فترات من التصحيح والأداء المتذبذب والإخبار الغير ايجابية قرابة شهر ونصف سوف يتم اختراقها لتحقيق مستهدفات ابعد ، وهذا واضح من ثقة المستثمرين الأجانب من خلال استمرار شرائهم المتواصل لإدراكهم جيدا أن أسعار الأسهم المصرية مازالت جاذبة للشراء ولم تحقق شئ رغم صعود المؤشر إلي هذه المستويات. وأكد أن الاستثمار بالبورصة المصرية هو الأنسب والأرخص والأكثر أمان في الفترة الحالية مقارنة بأي استثمارات أخري سواء كانت استثمارات مباشرة او غير مباشرة لذلك ، متوقع أن تشهد أسعار الأسهم المصرية طفرة سعربة في الفترة القادمة .
وأشار إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ، فقد تخطي 560 ووصل إلي قمم جديدة نتيجة اتجاه بعض السيولة إلي أسهم المضاربات ، وهذا واضح من خلال صعودها الفترة السابقة ومن خلال صعود المؤشر السبعيني واختلاف أدائه عن المؤشر الثلاثيني الذي انخفض خلال فترة صعوده خلال هذا الأسبوع.
وتوقع إن تتفاعل باقي أسهم المؤشر السبعيني مع المستويات الجديدة التي وصل إليها المؤشر من خلال ارتفاع أسعار الأسهم، وحدوث دوران لرأس المال داخل السوق واتجاه السيولة نحو هذه الأسهم، وانتقالها من الأسهم التي تشبعت صعودا ووصلت بالمؤشر الرئيسئ إلي قمم التاريخية رغم عدم تأثر أسهم المؤشر السبعيني في ذلك الوقت .
ويرى أن رؤيته العامة علي المدي المتوسط و طويل الاجل ايجابية والتأ كيد علي انتهاء حالة القلق والترقب اللتي كانت مسيطرة علي الاداء خلال الفترة السابقة مما سوف تنعكي هذة الحالة علي اداء المؤشرات بالإيجاب خلال الفترة القادمة.
