قال سعيد الفقى المحلل المالي، وخبير أسواق المال، إنه بعد إغلاق المؤشر الرئيسي بنهاية تداولات الأسبوع الماضي تحت مستوى 13200 نقطة وتحديدا عند 13089 نقطة فإنه أمامنا الآن مستوى 13000 نقطة للمؤشر الثلاثينى لذا من المتوقع ألا يقترب المؤشر الرئيسي من هذا المستوي حيث ما زال التحرك في نطاق عرضي ما بين مستوى 13000 إلى 13400 نقطة، والذي يصعب معه التوقع بمستهدفات جديدة في هذا المناطق إلا بعد تخطي القمة التاريخية السابقة عند 13500 نقطة حيث تحتاج إلى توافر سيولة كبيرة لتخطيها مع توافر فرص عديدة للربح على المدي القريب. وأضاف أن التركيز الآن منصب على مستوى 13200 نقطة ويتوقع أن يعود المؤشر للثبات أعلاه وتكوين مراكز شرائية جدية في هذه المناطق استعدادا لاختراق القمة التاريخية، لافتا إلى أنه بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فأداؤه اختلف عن المؤشر الرئيسى حيث اتجه جزء من السيولة إلى أسهمه، وحدث دوران داخلي لرأس المال السوقي تجاهه وهذا واضح من صعود معظم أسهمه وتحقيقه مستويات جديدة بتخطيه مستوى المقاومة عند 580 نقطة، ويتوقع معه استمرار صعوده لاستهداف مستوى 600 ثم 620 نقطة.
