تتجه الأنظار إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض، وهى أول زيارة لمسئول خليجي إلى أمريكا، بعد تولى ترامب لرئاسة الولاياتالمتحدة، خصوصا مع اختلاف توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع دول الخليج باعتبارها دول مسلمة، ومن المقرر فتح عدد من القضايا والملفات الهامة سواء في منطقة الشرق الأوسط أو ما يدور فى العالم كالتالي: إيران وقال مستشار كبير لولي ولي العهد السعودي في بيان، إن الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب اتفقا خلال اجتماعهما أمس، على أن إيران تمثل تهديدا أمنيا على المنطقة.
وذكر البيان، بحسب ما جاء على الصحف السعودية أن محمد بن سلمان أكد علي أن الاتفاق النووي لن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحه النووي وأن هذا الاتفاق قد يؤدي إلى استمرار تسلح خطير بين دول المنطقة التي لن تقبل بوجود أي قدرة عسكرية نووية لدولة إيران. وأتفق الطرفان تطابق وجهات النظر بشكل تام حول خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة، ومحاولة إيران كسب شرعيتها في العالم الإسلامي عبر دعم المنظمات الإرهابية.
تهديدات لضرب الولاياتالمتحدة وأكد «موقع روسيا اليوم»، أن الملك محمد بن سالمان، نقل معلومات لدى السعودية بوجود مخطط ضد الولاياتالمتحدة، تم الإعداد له من قبل بعض الجماعات الإرهابية في الدول التي حظرها ترامب، مستغلين بذلك ما يظنونه ضعفا أمنيا فيها للقيام بعمليات ضد الولاياتالمتحدة. وتابع البيان الذى نقله أحد مستشاريه «أبدى الأمير تأييده وتفهمه لهذا الإجراء الاحترازي الهام والعاجل لحماية الولاياتالمتحدة من العمليات الإرهابية المتوقعة».
حظر المسلمين فيما أشارت صحيفة الرياض السعودية نقلا عن كبار مستشاري الأمير، في بيان، عن فحوى لقاء ولي ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: «محمد بن سلمان، ناقش مع ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدةالأمريكية، وأن المملكة لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين، بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين إلى أمريكا».